رواية لوكيميا PDF شادى ابوشهبه : " وقفت على الرصيف المواجه لذلك الكافيه لتستقل تاكسيا ، دقائق مرت دون ان تجد تاكسيا خاليا ، وقفت لها بعض السيارات الملاكي التى خرجت من اصحابهم بعض العبارات التى تعلمها جيدا كالتفاوض على قضاء ليله ساخنه اعتقادا منهم انها احدي فتيات الليل .. تجنبت تلك السيارات دون تعقيب حتى جائتها سياره يبدو من هيئه صاحبها انه مخمور العقل ، وقف امامها بقوه مستخدما المكابح التى اصدرت صوتا شنيعا و نزل من السياره للتفاوض معها كما فعل الآخرون . حاولت ان تتجنبه لكنها فشلت ، سارت على الطريق دون ان تعيره اهتمام لكنه سار خلفها ، و تحت تاثير الخمور التى افقدته عقله امسك يدها مصمما اخذها فى سيارته ، قاومت بكل ما تستطيع من طرق ، كيلت له من الضربات ما قد يوقع ثورا ، لكنه تحت تاثير المخدر الذى تناوله ، لم يشعر باى الم و لكنه زاد اصرار على اخذها معه كعقابا لما تفعل .. بدات جيسي بالصراخ ، ارتفع صوتها ليبدد طبقات السكون ، كانت روحها تبكى بحرقه على ما يحدث لها ، فلو يعلم هذا المخبول انها مصابه بواحد من اخطر انواع السرطان لتركها و شانها ، لكن هيهات فقد وقعت الفريسه فى مضجع الذئب و لا سبيل للفرار .."
إقرأ المزيد