رواية أياد صغيرة PDF محمد عبد اللطيف : الآن تتشابك أيادينا، لستُ سوى ابنِ تِسْعٍ، وليسَت سِوى دون الخمس، تكاد يدِي على صِغَرِها تعتصر يدَها على دِقَّتِها، وكأنَّني أخشى يومًا تحُولُ فيه الشمسُ التي استحالَ بريقُها لهيبًا، والأرضُ التي أمسى خصْبُها جدْبًا، بيننا، أخشى أنْ تضربَ عواديَ الزمَن على أيادينا الصغيرة بمطرقتها، فنفترق، وليس لي إلَّاهَا، وليس لها سِوَاي..
إقرأ المزيد