رواية ليلة الريّس الأخيرة PDF ياسمينة خضرا : أنا معمر القذافي، هذا وحده من شأنه تعزيز الإيمان. أنا الذي بواسطته يأتي الخلاص. لا أخشى الأعاصير ولا حالات التمرد والعصيان. تلمّسوا قلبي إذاً، تجدوه يضبط الحركة المحسوبة لتشتت الخونة... إن الله إلى جانبي! بهذه الكلمات كان القذافي يشدّ من عزيمته، بينما يقبع في قبو إحدى المدارس، في سِرت، في انتظار ابنه المعتصم لإنقاذه. أما وزير دفاعه، أبو بكر، الذي كان قبل أسبوع يتوعّد بمحو «عصابة المتوحشين»، فكان صامتاً صمت القبور، قلقاً على مصير ولديه. في حين كان منصور ضو في حالٍ مزرية وبالكاد يستطيع الوقوف على قدميه... في «ليلة الريس الأخيرة» يرروي ياسمينة خضرا تفاصيل اليوم الأخير من حياة معمّر القذافي، الذي ظل حتى اللحظة الأخيرة لا يصدق ما يجري. ولكن عندما تلطخ جبينه بالدم، أدرك الأخ العقيد أن فان غوغ لن يأتي لنجدته...
إقرأ المزيد