كتاب بالامس فقدت زرًا قصة الملابس PDF تامر فتحي : من يدرك حزن الملابس حين تكون وحدها مصلوبة بالدبابيس! وهي تدخل مرحلة الكي, والطي والمصابيح الملونة. الملابس لا تعشق المانيكانات الشماعات هي تعشق الخروج/ وتكره الزجاج وتحسد الملابس الطليقةــ فمنذ كانت في المصنع ـ وهي تشتهي الهروب........................................إذن/ فليكن النزال بين الفرح والحياة اليومية.عندما تشم الملابس رائحة العرق,تشعل ضوءها/ وتمزق الثوب القديم من الدبر.تخرج ألوانها/ وخطوطها/ وتطريزها وتهمس:( هئت لك)ليسوا بكثير/ هؤلاء الذين يحفظون أغنيات الخروج/ والفرح هؤلاء الذين يدركون نشوة الملابس عندما تغادر المتجر/ ثم يرتديها الجسد ،، هؤلاء الذين يسمعون شهقتها عندما تفاجئها بقعة الطعام,!! أو القهوة/ أو الحبر/ لأول مرة..هؤلاء ليسوا بكثير.
إقرأ المزيد