كتاب أن تقعي أرضاً ويكون اسمك أماني PDF زياد خداش : يوم غريب وحافل بسوء الفهم: شاب شجّ رأسيبحجر ظانًا أني شخص آخر. في غرفتي بالمشفى صافحتني بحرارة عجوز ظانةً أني ابن (عايشة،"أم عمر"). بنت أحبها قالت لي: "أظن أنك لست حبيبي، أنت أحد الذين أحبّهم". يد جاري تكاد تخنقني فيما أنا عائد إلى البيت ليلًا: "يا رجل، فكرتك حرامي، ليش متأخر هيك؟". طفل مع أمه في الشارع مشيرًا نحوي: "ماما، هاي بابا" مكالمة من رجل لا أعرفه: "كيفك يا خميس؟ بعت العمارة ولا لسه؟". الوحيدان اللذان لم يسيئا فهمي هذا اليوم، هما: أمي وهي تتحسس وجهي: "ليش وجهك تعبان هيك يمّا؟". وجندي إسرائيلي سمين وقصير، على حاجز احتلاالي: "وقّف على الحيط، دير ظهرك، وارفع قميصك.
إقرأ المزيد