تحميل كتاب مصر وسورية في العصور القديمة PDF دعبدالعزيز بن ابراهيم العمري

كتاب مصر وسورية في العصور القديمة

مصر وسورية في العصور القديمة

نبذة عن كتاب مصر وسورية في العصور القديمة :

كتاب مصر وسورية في العصور القديمة PDF دعبدالعزيز بن ابراهيم العمري : 1958م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : تاريخ تميّزت العلاقات المشتركة بأنها ذات تاريخ مشترك منذ التاريخ القديم حيث كانت الدولتان أرضاً واحدة في فترات كثيرة منذ عصر الدولة الحديثة الفرعونية حتى القرن التاسع عشر مع بدء انهيار وتفكك الدولة العثمانية. آخر مظاهر الوحدة بين البلدين تجلّت في اتحاد الدولتين في دولة واحدة باسم الجمهورية العربية المتحدة عام 1958 برئاسة جمال عبد الناصر؛ وتفككت هذه الوحدة من جانب سوريا عام 1961. حتى تولى الرئيس أنور السادات الحكم في مصر وحافظ الأسد في سوريا بالشراكة مع ليبيا برئاسة معمر القذافي عام 1971 ثم أعلن قيام اتحاد الجمهوريات العربية، وهو اتحاد يحفظ لكل دولة شخصيتها الاعتبارية ونظامها الداخلي، ولكن انهارت هذه الوحدة للاختلاف في بنود الوحدة بجانب اتخاذ مصر طريق مفاوضات السلام مع إسرائيل. خاضت مصر مع سوريا حرب أكتوبر 1973 لطرد إسرائيل من شبه جزيرة سيناء في مصر وهضبة الجولان في سوريا. تقع سوريا الحالية الجمهورية العربية السورية على الجناح الغربي للهلال الخصيب في موقع هام بين الشرق والغرب وبهذا فإن أرض سورية الحالية قد شهدت بعضًا من أقدم وأهم الحضارات على وجه المعمورة، كما دلت على ذلك الاكتشافات الأثرية الهائلة التي يعود بعضها إلى ما يزيد عن ثمانية آلاف عام قبل الميلاد. لا تكاد تخلو منطقة من مناطق سورية من المواقع الأثرية التي تعود إلى فترات زمنية مختلفة والتي يزيد عددها على 4500 موقع أثري هام. يرجع تاريخ مصر إلى نحو عام 3100 ق.م، حين شهدت مصر ميلاد إحدى أقدم الحضارات في تاريخ البشرية وكانت نشأتها على ضفاف نهر النيل، واستمرت لأكثر من ألفي عام. وهي تُعَدُّ بذلك من أطول الحضارات البشرية عمرًا وأكثرها امتدادًا عبر التاريخ. أطلق أهل مصر القديمة على بلادهم اسم كيميت، وتعني الأرض السوداء كناية عن وفرة الرواسب الطينية التي يرسبها النيل على جانبي مجراه وفي دلتاه خلال مواسم فيضانه، والتي أسهمت في خصوبة التربة وتجددها كل عام. وأضافت الحضارة المصرية القديمة الكثير إلى التراث الإنساني العالمي؛ فقد شهد وادي النيل إنشاء أول سلطة مركزية في التاريخ، بالإضافة إلى معرفة الكتابة والمساهمة في ابتكار عديد من العلوم منها الحساب والهندسة والطب والفلك، ومعرفة التقويم، والتفكير في البعث بعد الموت والثواب والعقاب. وهو ما دفع ملوكهم إلى بناء المعابد والمقابر المذهلة ومنها الأهرامات، إلى جانب معرفة طرق تحنيط جثث الموتى والتي مازالت أسرارها غير معروفة حتى الآن. ومرت على مصر مراحل تاريخية متباينة بعد ذلك، خضعت خلالها لحكم الإغريق والفرس والرومان حتى انبعث ميلاد جديد لمصر بدخول الإسلام ربوعها. .

إقرأ المزيد