كتاب حسن التقاضي في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي PDF محمد عيدان حسن : 1948م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : أبو يوسف (113 هـ-182 هـ/ 731 798 م) يعقوب بن إبراهيم الأنصاري المشهور بـأبي يوسف وهو من تلاميذ الإمام أبي حنيفة النعمان. «القاضي أبو يوسف هو الإمام المجتهد العلامة المحدث قاضي القضاة، أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن حبيش بن سعد بن بجير بن معاوية الأنصاري الكوفي». ولد أبو يوسف سنة ثلاث عشرة ومائة (113هـ)، تفقه على أبي حنيفة، وأخذ الحديث، وتولى القضاء، ومنح لقب قاضي القضاة، توفي في عصر هارون الرشيد سنة 182 هـ. اسمه ولقبه ونسبه هو الإمام المجتهد العلامة المحدث قاضي القضاة، أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن حبيش بن سعد بن بجير بن معاوية الأنصاري الكوفي. وسعد بن بجير له صحبة وهو سعد بن حبتة وهي أمه وهو بجلي من حلفاء الأنصار شهد الخندق وغيرها. يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي، كنيته: أبو يوسف، صاحب الإمام أبي حنيفة، وتلميذه، وأول من نشر مذهبه، كان فقيها علامة، من حفاظ الحديث. ولد بالكوفة، وتفقه بالحديث والرواية، ثم لزم أبا حنيفة، فغلب عليه الرأي وولي القضاء ببغداد أيام المهدي والهادي والرشيد. ومات في خلافته، ببغداد، وهو على القضاء، وهو أول من دعي قاضي القضاة ويقال له: قاضي قضاة الدنيا، وأول من وضع الكتب في أصول الفقه، على مذهب أبي حنيفة. وكان واسع العلم بالتفسير والمغازي وأيام العرب. مولده في مدينة الكوفة ولد أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري سنة 113 هـ، وتطلع إلى العلم والدراسة فلم يجد خيرًا من مجلس الفقيه الكبير أبي حنيفة[؟] فتتلمذ على يديه، ودرس عنده أصول الدين والحديث والفقه. شيوخه سمع من هشام بن عروة، ويحيى بن سعيد، والأعمش، ويزيد بن أبي يزيد، وعطاء بن السائب، عبيد الله بن عمرو أبي اسحاق الشيباني، وحجاج بن أرطأة، وتفقه من أبي حنيفة[؟]. «وحدث عن: هشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد وأبي إسحاق الشيباني وعبيد الله بن عمر والأعمش وحجاج بن أرطاة وأبي حنيفة ولزمه وتفقه به، وهو أنبل تلامذته وأعلمهم تخرج به أئمة كمحمد بن الحسن ومعلى بن منصور وهلال الرأي وابن سماعة وعدة». معيشته كان أبوه فقيرا، له حانوت ضعيف فكان أبو حنيفة يتعاهد أبا يوسف بالدراهم مائة بعد مائة. روى علي بن حرملة التيمي عنه قال: كنت أطلب العلم وأنا مقل فجاء أبي فقال: يا بني لا تمدن رجلك مع أبي حنيفة فأنت محتاج فآثرت طاعة أبي فأعطاني أبو حنيفة مائة درهم وقال: الزم الحلقة، فإذا نفذت هذه؛ فأعلمني، ثم بعد أيام أعطاني مائة ويقال: إنه ربي يتيما، فأسلمته أمه قصارا. أقوال العلماء وعن محمد بن الحسن قال: مرض أبو يوسف، فعاده أبو حنيفة فلما خرج قال: إن يمت هذا الفتى؛ فهو أعلم من عليها. قال أحمد بن حنبل: أول ما كتبت الحديث اختلفت إلى أبي يوسف وكان أميل إلى المحدثين من أبي حنيفة ومحمد. قال الذهبي: «بلغ أبو يوسف من رئاسة العلم ما لا مزيد عليه وكان الرشيد يبالغ في إجلاله». قال ابن المديني: ما أخذ على أبي يوسف إلا حديثه في الحجر وكان صدوقا. قال إبراهيم بن أبي داود البرلسي: سمعت ابن معين يقول: ما رأيت في أصحاب الرأي أثبت في الحديث، ولا أحفظ، ولا أصح رواية من أبي يوسف. وروى عباس، عن ابن معين: أبو يوسف صاحب حديث، صاحب سنة. وعن يحيى البرمكي قال: قدم أبو يوسف وأقل ما فيه الفقه وقد ملأ بفقهه الخافقين. قال أحمد: كان أبو يوسف منصفا في الحديث. وقال النسائي في طبقات الحنفية وأبو يوسف ثقة. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وفاته قال بشر بن الوليد: توفي أبو يوسف يوم الخميس خامس ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين ومائة. قال غيره: مات في غرة ربيع الآخر، وعاش تسعا وستين سنة. وفي عام 182 هـ مات أبو يوسف وهو يقول: اللهم إنك تعلم أنني لم أجر في حكم حكمت فيه بين اثنين من عبادك تعمدًا، وقد اجتهدت في الحكم بما وافق كتابك وسنة نبيك، وكلما أشكل عليَّ أمر جعلت أبا حنيفة بيني وبينك. قال بشر بن الوليد: توفي أبو يوسف—يوم الخميس لخمسِ خلون من ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين ومئة. ومات الفقيه أبو يوسف، فحزن عليه الناس جميعًا؛ وقال صديقه أبو يعقوب الحريمي: (اليوم مات الفقيه).. فرحم الله أبا يوسف وأسكنه فسيح جناته ويمثل كتاب حسن التقاضي في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب حسن التقاضي في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة. .
إقرأ المزيد