كتاب مفردات العرض المسرحي PDF جون ايرس : 2010م - 1443هـ مفردات العرض المسرحي من كتب أدب تأليف : عبد الناصر حسو الناشر : الهيئة العامة السورية للكتاب نبذة عن الكتاب : نشره بعد، أو أنه نص أجنبي مترجم من لغة أخرى، ولا يدخل في إطار تاریخ. المسرح السوري إلا من خلال عرضه، لذلك، يبقى الحديث يدور عن مناقشة. آراء المخرج التي تكون من ... النص المسرحي والمقصود به النص الدرامي المكتوب لتقديمه على خشبة المسرح، وهو عبارة عن حكاية تصاغ في شكل أحداث وشخصيات في زمان ما ومكان ما ، ويؤديها ممثلون أمام جمهور باستخدام عناصر العرض المسرحي أولا عناصر النص المسرحي 1-الحبكة وهى التنظيم العام لأجزاء المسرحية ككائن حي متوحد قائم بذاته،وكل مسرحية حتى ولو كانت تنتمي لتيار العبث لا تخلو من حبكة، وهى ببساطة ترتيب الأجزاء التي تتكون منها المسرحية الحيل البنائية للحبكة أ-التقديمة الدرامية أو العرض وهو الذي يقع في بداية المسرحية ، ويقدم فيه الكاتب معلومات عن مكان وزمان الحدث وعلاقة الشخصيات يبعضها البعض والخلفية الاجتماعية ب-نقطة الانطلاق وهى اللحظة التي تبدأ الأحداث فيها با لتصادم ج-الحدث الصاعد سلسلة متتابعة من الأحداث تقود إلى جملة من الأزمات تتمركز في ذروة التأزم د-الاكتشافات وهو اكتشاف أشياء لم تكن معروفة من قبل.. مثال: اكتشاف أخ بان شقيقه يحب صديقته أو اكتشاف البوليس لبصمات اللص، أو اكتشاف معلومات جديدة تساعد في تطوير الأحداث ورسم الشخصيات ه- التنبؤ أو التلميح وهو تقديم كلمة أو إشارة ،أو فعل يهيئ الذهن لما يمكن أن يقع في المستقبل مثال:الشخص الذي يجن في نهاية المسرحية ، لا بد وان يقع في المسرحية ما يمهد لذلك في بداية المسرحية و-التعقيد وهو وقوع مايعرقل سير الأحداث مثال اصطدام البطل بشيء معارض يدفعه إلى التصارع معه..وعلى هذا فالتعقيد نتاج العامل الذي يتدخل في سير الحدث لتغيير مجراه ز-التشويق وهو إثارة اهتمام المشاهد عن طريق إحساس داخلي من القلق الممزوج بالمتعة ،وهذا الاهتمام يخلق ترقبا لفترة محددة يعقبها إشباع وراحة من التوتر ح- الأزمة: وهى لحظة التوتر التي تسببها القوى المعارضة ،وتؤدى إلى ترقب في تحول الحدث الدرامي ط-الذروة وهو وصول الأحداث إلى شكل معقد يحتاج على قمة ذات نقطة حاسمة تحتاج إلى تفجير ى-الحدث الهابط ونتأكد فيه سوء حظ البطل أو نجاحه السا ر ك-الحل وهو نهاية هبوط الفعل بعد وصوله إلى ذروة التأزم مثال: ويتمثل في وقوع الفجيعة إذا كانت مأساوية ، أو في نهايتها السعيدة إذا كانت ملهاوية ويجب أن يكون الحل نتيجة طبيعية للأحداث وليست مفتعلة 2-الشخصيات وهى التي تؤدى الأحداث الدرامية في النص المكتوب أبعاد الشخصية المسرحية ا-البعد المادي ومعناه الكيان الفسيولوجي من حيث تركيب جسم الشخصية مثال الخطوط الرئيسية في رسم الشخصية المسرحية يمكن أن تتمثل في الجنس ، السن ، الطول، الوزن، المظهر العام:قبيح،جميل ، مشوه أ-البعد الاجتماعي ويحدد الوضع الطبقي للشخصية في المجتمع من حيث البيئة ن الدخل المادى،المهنة،الهوايات، العادات،...الخ ج-البعد النفسي ويتمثل فينا تقوله الشخصية وفيما تفعله من نوعية اللغة وطريقة الأداء،ودرجة الصوت، وإيقاعاته، ومدلولات الكلام من عاطفة ،وتفكير لا شك يسهم في تصويرها، فالأفعال الظاهرة تعبر عن الانفعالات الداخلية، وتدل على استجاباتها وعواطفها وانفعالاتها ومعاييرها الأخلاقية 3-الفكر وهو يدل على المغزى العام والجانب العقلي والانفعالي في المسرحية ككل،وكل مسرحية مهما كانت ضعيفة الشأن لا تخلو من وجهات نظر وعواطف تفصح عن أفعال الشخصيات وأقوالها 4-اللغة و وهو الحوار الذي هوالأداة الأساسية في المسرحية، وتتم في صيغة شعرية ، أو نثرية، أو فصيحة أومتمازجة.. ثانيا أشكال النص المسرحي والشكل هو تنظيم أو صياغة العمل المسرحي تبعا لرؤية كاتبه،وأهم هذه الأشكال ثلاثة تتفرع منها أشكال أخرى وهى 1- التراجيديا وهى عبارة عن مجموعة من الأحداث الجادة، المترابطة على أساس سببى، ومعقول، ومحتمل الوقوع .. وتدور هذه الأحداث حول شخص مأزوم_أو أشخاص_على أن يكون الجو السائد حزينا شجينا... وللتعرف على روح المأساة ومدى اختلافها من عصر إلى عصر تقرا بعض تراجيديات كل من : إسخيلوس ،وسوفوكليس، ويوريبيديس، وشكسبير وراسين وغيرهم ، ثم تقرأ محاولات المعاصرين مثل ((موت بائع متجول )) لآرثر ميللر 2- الكوميديا وهى مشتقة من الكلمة اليونانية (comos)بمعنى المرح الصاخب ، وهى الطرف المغاير للتراجيديا، والكاتب المسرحي يصوغ فعلا ينتقيه من الحياة صياغة هزلية أشكال الكوميديا أ-الكوميديا الراقية وهى مسرحية ملهوية يغلب عليها الطابع الجاد، وتنتقد في كثير من الأحيان السلوك الاجتماعي دون مغالاة أوعنف ب-كوميديا الدسائس تهتم أولا وقبل كل شيء بصياغة الحبكة التي تقوم على التنكر،وتدبير المقال المحكمة الصنع، والتي تثير الضحك ج-كوميديا التهريج وتدل على العرض المسرحي الهابط الذي يتسم بالصخب، والعنف البدني، والخشونة في الحركة واللفظ ، واستعمال الأيدي والأرجل في حركات بهلوانية د-الكوميديا الدامعة وتعالج مشاهد ضاحكة في مناخ مسرف في عاطفيته وانفعالياته ،وبلغة شعرية شاحبة، ومواقف درامية تثير الشجن،ولكن ليس إلى درجة الحزن القاسي، .. وشخصياتها بسيطة وسطحية الدوافع ،وقد تنتهي الكوميديا من هذا النوع بنهاية سعيدة أو اسيفة ه-الكوميديا الرومانسية وتعبر عن الرومانسية وفى مقدمتها :الغرام الملتهب كمحرك أساسي للأحداث ،وعوائق وصعوبات تقف في طريق العاشقين،والانتقال إلى الحقول والغابات والجبال والأجواء الطبيعية الشاعرية و-كوميديا الشخصية تعتمد على تصوير الشخصية المسرحية أكثر من اعتمادها على بناء الحبكة، أو عل المناخ أو أي عامل آخر ز-كوميديا المواقف وتعتمد على الحبكة أكثر من اعتمادها على رسم الشخصية وينشأ الضحك _عادة_ من المواقف الهزلية والمفارقة والأخطاء الكثيرة والتخفي ح-الهزلية (الفارس) وهى عبارة عن تمثيلية خفيفة ،تنشط في استخدام المرح ،والتهريج،والتناقضات في الموقف واللفظ ،والحركات البدنية الهزلية،والمصادفات اللا معقولة،والمواقف والشخصيات التي لا يحكمها قانون الاحتمال والممكن وهدفها الأساسي هو التسلية والترفيه ومن الأسماء الأخرى لهذا الشكل :الدراما الرومانسية،الدرام،الدراما ،الميلودراما...إلخ 3- الترجيكوميديا وتعالج الترجيكوميديا فعلا له طبيعة جادة ،إلا أن هذه الجدية ليست مستمرة وغنما وقتية.كما أنها تنشا من ظهور قوى شريرة تعمل على عرقلة سير الأحداث السعيدة وفى العادة يتم حشر أحداث أو مواقف ملهوية تبعث على الضحك والترويح للتخفيف من حدة الجدية وصرامتها،وينتهي هذا النوع من الدراما نهاية مزدوجة :أولاهما نهاية سعيدة للشخصيات التي تتعاطف معها ونهاية غير سعيدة للشخصيات التي فقدت تعاطفنا 4-المونودراما ثالثا الأسلوب المسرحي (المذاهب المسرحية) يعتمد الأسلوب الدرامي على طبيعة رؤية الكاتب المسرحي للإنسان والواقع،وكيفية إدراكه للبشرية والعالم الذي يعيش فيه،ويختلف الأسلوب الدرامي من عصر إلى آخر،ومن أهم الاتجاهات الأسلوبية أو المذاهب المسرحية التي ظهرت:- 1-الكلاسيكية الجديدة وهو اتجاه ساد في بدايات القرن السابع عشر الميلادي حتى قرب قيام الثورة الفرنسية في نهايات القرن الثامن عشر،وكان امتدادا لعصر النهضة في إيطاليا ،من حيث تقديس الأعمال اليونانية والرومانية القديمة، واعتبارها نماذج مثالية يجب أن تحاكى ،إذا ما أريد للفن الناهض الخلود,وقد وضع الكلاسيكيون شروطا معقدة لكتابة الدراما منها التراجيديا أن تستمد موضوعاتها وشخصياتها من مشاكل الملوك والأمراء وطبقات المجتمع العليا ..وان تنتهي نهاية حزينة ..ويجب أن تكتب كلها شعرا رصينا يتسم بالجودة الكوميديا تستمد موضوعاتها وشخصياتها من مشاكل الطبقات البسيطة والمتواضعة،وتنتهي نهاية سعيدة،ولغتها قريبة من لغة الحياة اليومية أعلام الكلاسيكية في التراجيديا (كورني)و(جان راسين).. وفى الكوميديا موليير .
إقرأ المزيد