كتاب الكون الأحدب - قصة النظرية النسبية PDF عبد الرحيم بدر : 1980م - 1443هـ الكون الأحدب قصة النظرية النسبية من كتب علمية تأليف : عبد الرحيم بدر حقوق الطبع للمؤلف نبذة عن الكتاب : تكمن عبقرية آنشتاين في النظرية النسبية التي وضعها. فما هي هذه النظرية النسبية التي ملأت العالم وشغلت الناس، إنها نظرية فيزيائية (طبيعية) تبحث في مواضيع من التي تبحثها الفيزياء العادية، كالزمان والسرعة والكتلة والجاذبية والشارع ولكنها تنظر إلى هذه الأمور بوجهة نظر أخرى. والباحث في هذا الكتاب يسير مع القارئ وخطوة خطوة للوصول إلى استيعاب فكرة عن تلك النظرية. وقد تكون غرابة النظرية هي التي توحي بأنها صعبة عسيرة الفهم لذا فقد كان الهدف من الكتاب أن يجعل القارئ يكوّن فكرة واضحة، فلا يظن أنها من الصعوبة بمكان عظيم بحيث لا يتسنى فهمها إلا لأشخاص موهوبين. المحتويات : النظرية الغربية الأبعاد في النظرية النسبية لماذا سميت بالنظرية النسبية ؟ المكان في النسبية إن الطائرة ذهبت إلي المطار أو المطار ذهب إلي الطائرة . الزمان في النسبية إذن ،فالكون ككل من الناحية الزمنية مفكك والاوصال . الزمن نفسه لايجري في جميع أنحاء الكون بالتساوي إذن فالزمن بتبأطأ حسب السرعة ،كلما زادت السرعة كلما زاد التباطؤ ...... إذن فالزمن يسير ببطء عند الكتل الكبيرة . الأثير وسرعة الضوء جاليلو وسرعة الضوء : ما يترتب علي وجود الأثير : اختبار ميكلسون ومورلي النظرية النسبية الخاصة الأثير في النسبية سرعة الضوء في النسبية قوانين النسبية الخاصة القانون الأول انكماش للطول ألف ليلة وليلة : القانون الثاني زيادة الكتلة بتزايد السرعة اثباتا القانون الثاني : القانون الثالث جمع السرعات الطريق في بلاد العجائب القانون الرابع الطاقة والكتلة المجال المغناطيسي والموجة الكهرومغناطيسية قبل آينتشاين وبعده الثباتات القانون الرابع حوةل الكتلة والطاقة تجربة كوكروفت والتتن القنابل الذرية والهيدرجينية : الطاقة في الشمس والنجوم : العصر الذري : القانون الخامس للزمان في البسبية الزمن هو البعد الرابع التكافؤ بين الزمان والمكان المسافة في عالم الأبعاد الأربعة ................ قال جل وعلا: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 190]. إنها دعوةٌ إلى التدبر في الكون وتأمّل مدى دقته وتناسق نواصيه وأجزائه. عباد الله، إن الخالق عز وجل بمنه وكرمه وفضله قد أظهر لنا آياته في كتاب منظور نراه ونحسّ به، وكتاب نقرؤه ونرتّله ألا وهو القرآن الكريم بآياته وعظاتة، الذي يَعْمد إلى تنبيه الحواسّ والمشاعر وفتح العيون والقلوب إلى ما في هذا الكون العظيم من مشاهد وآيات، تلك التي أفقدتها الأُلفة غرابتها، وأزالت من النفوس عِبرتها، قال عز وجل: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ.... ﴾ [ص: 29] وقال: ﴿ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ... ﴾ [يونس: 101]. هاهو القرآن الكريم يَعرض هذه الآيات بأسلوب أخّاذ ليُعيد طراوتها في الأذهان، فكأنها تُرى لأول مرة، يلفتُ النظر على هذه الأرض الفسيحة، وقد سُقيت ورويت بماء الحياة، فاكتظَّت أعاليها بالنعم الوافرة، من أنهار جارية، وأشجار مثمرة، وزروع نضرة، وجبال شامخة راسية، وبحار واسعة مترامية، قال جل وعلا: ﴿ وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا * لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا ﴾ [النبأ: 14 - 16]. وقال تعالى: ﴿ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا... ﴾ [النازعات: 30، 31]، وقال جل وعلا: ﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا... ﴾ [عبس: 24، 25]، وقال جل وعلا: ﴿ أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ... ﴾ [الغاشية: 17]. إن التأمّل في مطلع الشمس ومغيبها، التأمّل في الظلّ الممدود ينقص بلطف ويزيد، التأمل في العين الوافرة الفوّارة والنبع الرويّ، التأمّل في النبتة النامية والبرعم الناعم والزهرة المتفتّحة والحصيد الهشيم، التأمّل في الطائر السابح في الفضاء والسمك السابح في الماء والدود السارب والنمل الدائب، التأمل في صبح أو مساء، في سكون الليل أو في حركة النهار، إن التأمل في كل ذلك يحرّك القلبَ لهذا الخلق العجيب، وُيشعر العبدَ بعظمة الخالق تبارك وتعالى، قال جل وعلا: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ... ﴾ [الشورى: 29]، وقال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا... ﴾ [الفرقان: 61]. .
إقرأ المزيد