كتاب العمدة في محاسن الشعر وآدابه PDF ابن رشيق القيرواني : 1928م - 1443هـ العمدة في محاسن الشعر وآدابه - تأليف :ابن رشيق القيراوني نبذة عن الكتاب : اﻟﻌﻤﺪة. ﻓﻲ. ﻣﺤﺎﺳﻦ. اﻟﺸﻌﺮ. وﺁداﺑﻪ. اﺑﻦ. رﺷﻴﻖ. اﻟﻘﻴﺮواﻧﻲ. أﺑﻮ ﻋﻠﻲ. اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ رﺷﻴﻖ اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺎﻟﻘﻴﺮواﻧﻲ، وﻟﺪ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﺳﻨﺔ ... ﻭﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ ﻗﻬﺎﺭﻣﺔ ﻭﻛﺘﺎﺏ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﻴﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻛﺘﺎﺏ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﺒﺸﺎﺭ ﻭﺃﰊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺼﲑ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ. العمدة في محاسن الشعر وآدابه: أشهر مؤلفات ابن رشيق القيرواني، التي تنيف على ثلاثين كتابًا، وهو الكتاب الذي خلَّد اسمَه وشهَره من بين آثاره، وقد أراد له أن يكون موسوعة في الشعر ومحاسنه ولغته وعلومه ونقده وأغراضه والبلاغة وفنونها، وما لا بد للأديب من معرفته من أصول علم الأنساب، وأيام العرب، وملوكها وخيولها وبلدانها، وفيه 59 بابًا في فصول الشعر وأبوابه، و39 بابًا في البلاغة وعلومها، و9 أبواب في فنون شتى. ومن أبوابه الممتعة باب سرقة الشعر وأنواعها: كالسلخ، والاصطراف، والانتحال، والإغارة، والغصب، والمرادفة، والاهتدام، والإلمام، والاختلاس، والمواردة، قال ابن خلدون: هو الكتاب الذي انفرد بهذه الصناعة وإعطاء حقها، ولم يَكتب فيها أحدٌ قبله ولا بعده مثله، ومن نوادره فيه: نقولاته عن كتاب المنصف في سرقات المتنبي لابن وكيع التِّنِّيسي. ألف ابن رشيق كتابه ما بين سنة 412 و425 هـ وأهداه لأبي الحسن بن أبي الرجال الشيباني مربِّي المعز بن باديس، ورئيس ديوان كتَّابه الذين كان منهم ابن رشيق، ورجع فيه إلى ما ينيف على الثلاثين كتابًا غير الدواوين، منها كتب ضاعت بتمامها؛ كطبقات الشعراء لدعبل، والأنواء للزجاجي، وعلى العمدة معوَّل كل من طرق هذا الباب من الكتَّاب، فعندما طبع سنة 1928 م كتاب كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب المنسوب لضياء الدين بن الأثير، تبين أنه نقل عن العمدة مائة وإحدى عشرة صفحة كاملة، وأنه ليس في الكتاب سوى خمس صفحات خالية من النقل عن العمدة، وللعمدة نسخ مخطوطة في الكثير من مكتبات العالم، إلا أن أقدمها لا يتجاوز عام 679 هـ، وقد أتى على وصفها ووصف طبعات الكتاب منذ طبعته الأولى بتونس سنة 1865م الدكتور محمد قرقزان في طبعته المميزة للعمدة، وأشار في مقدمتها إلى عثرات ابن رشيق وأخطائه وأوهامه، وأتبع ذلك بذكر ما لحق طبعاته المختلفة من التصحيفات والتحريفات، ولابن رشيق كتاب يعتبر بمثابة الذيل للعمدة، سماه: قراضة الذهب في نقد أشعار العرب. "العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده" لأبي علي الحسن بن رشيق القيراوني. كتاب نفيس، جمع أحسن ما قيل في معاني الشعر ومحاسنه، وعليه قامت شهرة صاحبه، وبه شاع اسمه، وذاع صيته. وقد حظي هذا الكتاب بانتشار واسع، وقبول حسن، مما دفع بالعلماء بامتداحه كابن خلدون حيث قال: أن كتاب العمدة هو الكتاب الذي انفرد بهذه الصناعة وأعطاها حقها ولم يكتب فيها أحد قبله ولا بعده مثله. وتجلت قيمة (العمدة) النقدية والبلاغية فيما اختاره ابن رشيق لكتابه من موضوعات كان معظمها في نقد الشعر وحده وبنيته وتاريخه وما يتصل به من مباحث الوزن والقافية، والصور الفنية، واللفظ والمعنى، حيث وازن بينهما، وإن كان كلامه يوحي بترجيح الثاني على الأول. وجاء بأمثلة في المطبوع والمصنوع، واتبعا بآراء في أبي تمام والبحتري وابن المعتز وبشار. وهذا الكتاب، وإن جمع أقوال السابقين في الشعر والبلاغة والنقد، إلا أن لصاحبه إضافات جديدة فيه، تدل على غزارة علمه، ودقة فهمه، وسلامة ذوقه الأبي. وتجعل من كتابه نقطة إنطلاق هامة للمعنين بالدراسات النقدية على أسس بلاغية. وبعد، فهذا هو "العمدة" في حلته الجديدة وكل ما نرجوه أن نكون قد أسدينا لتراث امتنا بعض ما لها في أعناقنا من دين. .
إقرأ المزيد