تحميل كتاب ألفية ابن مالك PDF ابن مالك النحوي

كتاب ألفية ابن مالك

ألفية ابن مالك

نبذة عن كتاب ألفية ابن مالك :

كتاب ألفية ابن مالك PDF ابن مالك النحوي : 2003م - 1443هـ ألفية ابن مالك - نبذة عن الكتاب : كتاب في النحو والصرف، وهو منظومة في النحو وهي من أفضل ما ألف في هذا العلم لذا عكف عليها العلماء شرحاً وتفصيلاً وتبييناً لمعانيها. فجاءت غاية في الإتقان ودقة في النظم. وسميت ألفية لاحتوائها على علم النحو والصرف في ألف وأربعة أبيات. صاحب هذه الألفية هو جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك العلامة الأندلسي المالكي حين كان بالمغرب، الشافعي حين انتقل إلى ألفية ابن مالك والمسماة أيضًا بـ «الخلاصة» هي متن شعري من نظم الإمام محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني، من أهم المنظومات النحوية واللغوية، لما حظيت به من عناية العلماء والأدباء الذين انْبَرَوْا للتعليق عليها، بالشروح والحواشي، ومتن اختصرها من منظومته الكبرى «الكافية الشافية»، والذي جمع فيه خلاصة علمي النحو والتصريف، في أرجوزة ظريفة، مع الإشارة إلى مذاهب العلماء، وبيان ما يختاره من الآراء، أحيانًا. وقد كثر إقبال العلماء على هذا الكتاب من بين كتبه بنوع خاص، حتى طويت مصنفات أئمة النحو من قبله، ولم ينتفع من جاء بعده بأن يحاكوه أو يدعوا أنهم يزيدون عليه وينتصفون منه، ولو لم يشر في خطبتهِ إلى ألفية ابن معطي لما ذكره الناس، ولا عرفوه. وحظيت ألفية ابن مالك بقبول واسع لدى دارسي النحو العربي، فحرصوا على حفظها وشرحها أكثر من غيرها من المتون النحوية، وذلك لما تميزت به من التنظيم، والسهولة في الألفاظ، والإحاطة بالقواعد النحوية والصرفية بإيجاز، مع ترتيب محكم لموضوعات النحو، واستشهاد دقيق لكل منها، فهي تُدرس في العديد من المدارس والمعاهد خاصةً الدينية واللغوية. منهاج ابن مالك في الألفية : مقدمة ألفية ابن مالك، نسخة من 23 ذي الحجة سنة 1309 هـ، طبعة مطبوعة بمطبعة محمد أبو زيد. بدأ ابن مالك في نظمه بالحمد والثناء لله، ومن ثم أثنى على من سبقه في النظم وهو نظم ابن معطي؛ وبعد ذلك ابتدأ ابن مالك بالباب الأول من النحو، وهو باب الكلام وما يتألف منه. اعتمد ابن مالك في ألفيته بالتمثيل في التعريف بالمصطلحات والمفاهيم النحوية من ذلك قوله في البيت الأول، من باب الكلام وما يتألف منه: كَلامُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ كاسْتَقِمْوَاسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ الْكَلِمْ حيث اختصر ابن مالك تعريف الكلام بـ «اللفظ المفيد» ومثل ذلك بقوله «كاستقم». والكلام عند النحاة هو عبارة عن اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليه. التنبيه على الأحكام القلة، حيث استعمل ابن مالك هذا الأسلوب كثيرًا في نظمه، من ذلك قوله في البيت الواحد والسبعين، من باب النكرة والمعرفة: وَفي لَدُنِّي لَدُنِي قَلَّ وَفِيقَدْنِي وَقَطْنِي اَلْحَذْفُ أيْضًا قَدْ يَفِي أشار بهذا إلى أن الفصيح في لدني إثبات النون كقوله تعالى: ﴿قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا﴾ [[الكهف: 76]]. ويقل حذفها كقراءة من قرأ من لدني بالتخفيف. والكثير في قد وقط ثبوت النون نحو: قدني وقطني، ويقل الحذف نحو: قدي وقطي أي حسبي وقد اجتمع الحذف. كتاب في النحو والصرف، وهو منظومة في النحو وهي من أفضل ما ألف في هذا العلم لذا عكف عليها العلماء شرحاً وتفصيلاً وتبييناً لمعانيها. فجاءت غاية في الإتقان ودقة في النظم. وسميت ألفية لاحتوائها على علم النحو والصرف في ألف وأربعة أبيات. صاحب هذه الألفية هو جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك العلامة الأندلسي المالكي حين كان بالمغرب، الشافعي حين انتقل إلى المشرق، النحوي نزيل دمشق. ولد بجيّان الأندلس سنة 600هـ وسمع بدمشق من عدة مشايخ، وأخذ العربية عن غير واحد وأخذ القراءات عن أبي العباس أحمد بن نوار، وقرأ كتاب سيبويه على أبي عبد الله بن مالك المرشاني، وصرف همته إلى اتقان لسان العرب حتى بلغ فيه الغاية، وأربى على المتقدمين. وكان اماماً القراءات وعالماً بها، وصنف فيها قصيدة دالية مرموزة في قدر الشاطبية وأما اللغة فكان إليه المنتهى فيها، وأما النحو والتصريف فكان فيهما ابن مالك بحراً لا يجاري وفي هذا العلم ألّف ألفيته التي قيل أنه صنفها لولده تقي الدين محمد المدعوّ بالأسد. ولأهمية هذه الألفية فقد قام بشرحها كثيرون من أئمة علماء النحو. .

إقرأ المزيد