تحميل كتاب شرح الطهارة من زاد المستقنع PDF سامي بن عبدالرحمن النهابي

كتاب شرح الطهارة من زاد المستقنع

شرح الطهارة من زاد المستقنع

نبذة عن كتاب شرح الطهارة من زاد المستقنع :

كتاب شرح الطهارة من زاد المستقنع PDF سامي بن عبدالرحمن النهابي : قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ أما بعد:فهذا مختصر في الفقه من مقنع الإمام الموفق أبي محمد على قول واحد, وهو الراجح في مذهب أحمد ، وربما حذفت منه مسائل نادرة الوقوع، وزدت ما على مثله يعتمد، إذ الهمم قد قصرت، والأسباب المثبطة عن نيل المراد قد كثرت، ومع صغر حجمه حوى ما يغني عن التطويل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهو حسبنا ونعم الوكيل.كتاب الطهارة:وهي: ارتفاع الحدث وما في معناه، وزوال الخبث.المياه ثلاثة: طهور لا يرفع الحدث ولا يزيل النجس الطارئ غيره، وهو الباقي على خلقته، فإن تغير بغير ممازج كقطع كافور ودهن أو بملح مائي أو سخن بنجس كره، وإن تغير بمكثه أو بما يشق صون الماء عنه من نابت فيه أو ورق شجر أو بمجاورة ميتة أو سخن بالشمس أو بطاهر لم يكره ]. سبب اختصار المقنع في زاد المستقنع :- قال رحمه الله: (إذ الهمم قد قصرت، والأسباب المثبطة عن نيل المراد قد كثرت).العلماء رحمهم الله يذكرون في مقدمة تآليفهم بعد الحمدلة أسباب التأليف، وكيفية التأليف، وموضوع التأليف, والمؤلف رحمه الله ذكر كيفية تأليفه وطريقة تأليفه لهذا المختصر, فتلخص لنا الاتي: أولاً: أنه كتاب مختصر وثانياً: أنه مختصر من كتاب المقنع لـابن قدامة رحمه الله تعالى وثالثاً: أن هذا المختصر على الراجح في مذهب الإمام أحمد رحمه الله ورابعاً: أنه حذف مسائل نادرة الوقوع, وخامساً: أنه زاد مسائل يحتاج إليها.ثم بين المؤلف رحمه الله بعد ذلك سبب اختصاره للمقنع مع أن الحنابلة رحمهم الله تعالى كانوا يحفظونه، فقال: (إذ الهمم), يعني: العزائم، (قد قصرت)، أي: العزائم في طلب العلم لم تكن كالعزائم في الزمن الماضي، فدعاه ذلك إلى أن يختصر هذا المختصر من كتاب المقنع. ثم قال: (والأسباب المثبطة), يعني: المقعدة (عن نيل المراد), يعني: عن نيل ما يصل إليه العلماء الكبار رحمهم الله، (قد كثرت)، فاحتاج إلى أن يختصر كتاب الموفق رحمه الله في كتابه زاد المستقنع، والغالب أن أهل العلم الكبار تكون هممهم كبيرة، فقد ذللوا أبدانهم لخدمة العلم ولطلب العلم, أما من كان في عهد المؤلف رحمه الله فكثرت عندهم الأسباب التي تثبطهم عن هذه الهمم العظيمة من المباحات والإغراق في المباحات, والكسل وعدم الصبر والجد، فاحتاج إلى أن يكتب هذا المختصر.قال رحمه الله: (ومع صغر حجمه حوى ما يغني عن التطويل).أي: ومع أن حجمه صغير فإنه قد اشتمل على ما يغني عن أن يكون أطول من ذلك، وهذا مدح من المؤلف رحمه الله تعالى لكتابه. قال رحمه الله: (ولا حول ولا قوة إلا بالله).يعني: لا تحول لنا من حال إلى حال إلا بالله عز وجل، والقوة صفة يستطيع بها الإنسان أن يفعل، فالإنسان لا يملك أن يتحول من حال إلى حال إلا بالله عز وجل، ولا يتقوى على هذا التحول إلا بالله عز وجل، فلا يتحول من معصية الله إلى طاعته إلا بالله سبحانه وتعالى، ولا يتقوى إلا بذلك، ولا يتحول من الكسل إلى طلب العلم والجد في ذلك إلا بالله، ولا يتقوى إلا به.قال رحمه الله: (وهو حسبنا ونعم الوكيل).يعني: هو سبحانه وتعالى معتمدنا ونعم الوكيل, يعني: المعتمد عليه والمفوض إليه. .

إقرأ المزيد