كتاب الموسوعة العامة لتاريخ المغرب والأندلس الجزء 4 PDF نجيب زبيب : 1995م - 1443هـ يدخل كتاب الموسوعة العامة لتاريخ المغرب والأندلس في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب الموسوعة العامة لتاريخ المغرب والأندلس ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. ومعلومات الكتاب هي كالتالي: المغرب والأندلس تُعتبر علاقة المغرب بالأندلس علاقة وثيقة، وهذه العلاقة جعلت هاتين الدولتين تسميان بالعُدْوتين؛ عدوة المغرب وعدوة الأندلس، (والعُدوة هي المكان المرتفع أو جانب الوادي)،[١] وقد كانت هاتان الدولتان دولةً واحدة في عهد المرابطين والموحدين، حيث كانت كثير من العائلات تنتقل من المغرب إلى الأندلس وكذلك كانت تنتقل العائلات الأندلسيّة من الأندلس إلى المغرب، ونرى العديد من المدن المغربيّة التي تحتفظ بالتّراث الأندلسي في ثقافتها مثل فاس، وتطوان، والرّباط. تاريخ المغرب إنّ للمغرب حالةً خاصّةً فهي تتمتّع بتركيبةٍ فريدةٍ من نوعها جعلتها منطقةً متعددة الأديان، والثّقافات، والأعراق، وهذه التّركيبة جاءت عن طريق عدّة خصائص، وهي:[٣] تميّزها بتاريخ إسلامي عميق وعريق. علاقتها بالقارّة الأوروبيّة. إشرافها على المحيط الأطلسي. تميّزها ببيئة أفريقيّة أصيلة. حضارات ما قبل التّاريخ في المغرب وُجدت في المغرب آثار حضاريّة تعود إلى الحضارة الآشوليّة الّتي تعود إلى ما يقارب مليون سنة (العصر الحجري القديم)، وقد كانت الاكتشافات الخاصة بهذه الحضارة قد وُجدت في الدّار البيضاء كمقالع طوما، وسيدي عبد الرّحمن، وكذلك أولاد حميدة، وتوجد آثار للحضارة الموستيريّة الّتي تعود إلى العصر الحجريّ الوسيط في مواقع مختلفة من المغرب مثل غفص، وتافولغات، وموقع جبل يعود، كما نجد آثاراً مختلفة تعود للعصرين الحجريين الأعلى والحديث، وآثاراً أخرى للحضارة الجرسيّة، وكذلك حضارة العصر البرونزي. حضارات العصر الكلاسيكي في المغرب تُقسم حضارات العصر الكلاسيكي في المغرب إلى أربع فترات رئيسيّة مرتّبة كالآتي:[٤] الفترة الفينيقيّة: كشفت نتائج الحفريات الأثرية عن وجود الفينيقيين بالمغرب منذ الثلث الأول من القرن الثامن ق.م. حيث كان موقع ليكسوس أول مكان تم تأسيسه غرب المغرب في هذه الحضارة، وتعد موكادور أقصى نقطة وصلها الفينيقيون غرباً. الفترة البونيقيّة: إنّ ما يميز هذه الفترة وجود عدّة مراكز للبونيقيين على شواطئ المغرب، ونرى انتشار اللغة البونيقيّة في تلك الفترة بالإضافة إلى التأثير القرطاجي الواضح في عادات الدفن. الفترة الموريتانيّة: أهم ما يُذكر في هذه الفترة هي الحرب البونيقيّة الثّانية التي جرت في عام 206 قبل الميلاد تقريباً، أما تاريخ المملكة الموريتانيّة في المغرب فإن ملامحها لم تكن واضحة إلّا مع نهاية القرن الثّاني قبل الميلاد وكان ذلك بسبب اهتمام روما بهذه المنطقة. ويدخل كتاب الموسوعة العامة لتاريخ المغرب والأندلس في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب الموسوعة العامة لتاريخ المغرب والأندلس ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. .
إقرأ المزيد