تحميل كتاب حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني PDF محمد رشيد رضا

كتاب حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني

حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني

نبذة عن كتاب حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني :

كتاب حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني PDF محمد رشيد رضا : 1984م - 1443هـ حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام ت الألباني من قضايا الإصلاح حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام (ت: الألباني) المؤلف: محمد رشيد رضا المحقق: محمد ناصر الدين الألباني الناشر: المكتب الإسلامي نبذة عامة عن موضوع الكتاب : جاء الإسلام على أساس العدل بين الناس، ومن ذلك عدْل الدّين بين الرجال والنساء في مختلف مناحي الحياة، فكانت واجباتهم وحسابهم أمام الله -تعالى- بشكلٍ متساوي لا تمييز فيه، حيث قال الله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)،[٣] وأكّد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- ذلك بقوله: (إنَّما هنَّ شقائقُ الرِّجالِ)،[٤] والمقصود من الحديث السابق مساواة الرجل بالمرأة في الأحكام الشرعيّة أمام الله -تعالى- إلّا في أحكامٍ محدّدةٍ بسبب بعض الفوارق في طبيعة الذكر واختلافه عن الأنثى،[٥] وكفل الإسلام للمرأة حقوقها وعرّفها إيّاها، منها:[٦] ضَمِن الإسلام للمرأة إشباع غريزتها بالزواج إذا طلبت ذلك، وعدم منعها من ذلك إذا كانت قادرةً على أداء واجباتها كما هو مطلوب منها. شرع الإسلام للزّوجة أن تفسخ عقد زواجها من زوجها إذا لم يستطع أداء حقوقها أو تسبّب في أضرارٍ لها وأرادت الانفصال عنه. شرع الإسلام حريّة الكسب الحلال للمرأة سواءً أكانت تجارةً أم غير ذلك من طرق كسب الأموال. ضَمِن الإسلام للمرأة حريّة التصرّف في مالها الخاصّ، حيث حرّم على أيّ أحد سواءً أكان زوجها أو والدها أن جبرها على الإنفاق في حاجةٍ معيّنة أو منعها من الإنفاق في حاجةٍ كهديّةٍ أو بيعٍ أو غير ذلك. ضَمِن الإسلام للمرأة حقّها في اختيار الزوج الذي ترتضيه لها، ولا يجوز لأحدٍ إجبارها على الزواج من رجلٍ لا ترغب بالارتباط به، وفي حال أجبر الوليّ الفتاة البِكْر أو الثيّب أن تتزوج من رجلٍ لا تريده، فلها أن تفسخ العقد ويتحمّل الوليّ تكاليف الفسخ. صان الإسلام كرامة المرأة وهيبتها في نفوس من حولها، فحرّم عليها الابتذال والسّماح للأجنبي أن يستمتع بجسدها، وقد شرّع لذلك المُباعدة بين الرجال والنساء في كلّ شيء وحتى في أداء العِبادات، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (خيرُ صفوفِ الرجالِ أولُها، وشرُّها آخرُها، وخيرُ صفوفِ النساءِ آخرُها، وشرُّها أولُها)،[٧] وذلك توجيهاً من الإسلام للمباعدة بين صفوف الرجال والنساء خلال الصلاة. ضَمِن الإسلام للمرأة حقّ المأكل والمشرب والملبس والسّكن، ويعود ذلك بحسب العادات في المجتمعات، وغالباً ما تكون نفقة الفتاة على والدها، أمّا نفقة المرأة المتزوّجة تكون على زوجها. جعل الإسلام للأرامل والعجائز من النساء حقّاً في بيت مال المُسلمين، فيُنفق عليهنّ منه ولا يُتركن يتكفّفن الناس وينتظرن الصدقات. راعى الإسلام ظروف المرأة الخاصّة؛ حيث إنّه خفّف عنها بعض التكاليف كالنّفقة، وأسقط عنها بعضها كالجهاد، وأسقط عنها بعض الفرائض بشكلٍ مؤقتٍ فترة الحيض والنفاس، كالصّلاة والصيام. .

إقرأ المزيد