كتاب الشيخ الشعراوي ويسالونك عن الدنيا والاخره ت : محمد فوزي PDF محمود فوزى : محمد متولي الشعراوي (1329 - 1419 هـ) عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق. يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث؛ حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة. المناصب التي تولاها عُين مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نُقِلَ إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق. أُعِير للعمل بالسعودية سنة 1950م. وعمل مدرسًا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة. عُين وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م. عُين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م. عُين مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م. عُين مديرًا لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م. عُين رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م. عُين أستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م. عُين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م. عُين وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م. عُين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م. أُختير عضوًا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م. عُرضت عليه مشيخة الأزهر وعدة مناصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية. الرد على المستشرقين أرجع الشيخ الشعراوي آراء المستشرقين التي اتهمت القرآن الكريم بالباطل بتضارب الآيات، إلى ضعف ملكتهم اللغوية، وفند اتهاماتهم وصححها كلما مر مفسراً على سور القرآن الكريم. الجوائز التي حصل عليها منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15 أبريل 1976 قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام في يوم الدعاة حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر. جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة. اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية في دورتها الأولى عام 1418 هجري الموافق 1998م مؤلفاته للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات: خواطر الشعراوي المنتخب في تفسير القرآن الكريم خواطر قرآنية معجزة القرآن من فيض القرآن نظرات في القرآن الإسراء والمعراج الأدلة المادية على وجود الله الإسلام والفكر المعاصر الإنسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم الأحاديث القدسية الآيات الكونية ودلالتها على وجود الله تعالى البعث والميزان والجزاء التوبة الجنة وعد الصدق الجهاد في الإسلام أضواء حول اسم الله الأعظم هذا الكتاب يعتبر سيرة سريعة وموجزة للمحات روحية من حياة الشيخ الشعراوي، يكتبها لنا الصحفي المشهور بأسلوب أدبي بليغ وعبارات سلسة، كما أنه يتطرق للعديد من الأسئلة التي أجاب عنها الشيخ الشعراوي بنظرته الثاقبة، فيحدثنا عن معنى الرزق عند الشيخ الشعراوي، وهل هو يقتصر على المال فقط، ويحكي لنا عن حديث الشعراوي عن الظالمين وكيف أن بعضهم مازال يتمتع بصحة ومال، ورأي الشيخ الشعراوي في الدعاء وهل يمنع القضاء والقدر، ولماذا قد لا يستجيب الله للدعاء، وما معنى التوبة وهل الاستغفار يمحو الذنوب وهل الإنسان مخير أم مسير وما رأي الشعراوي في الزواج العرفي وزواج الأقارب، وماهي حقيقة الجن، وما هو القرين ولماذا أخفى الله زمان ومكان الموت عن الإنسان وكيف يبر الإنسان من مات من والديه، وغير ذلك من التساؤلات التي وردت على الشيخ الشعراوي وأجاب عنها يسردها لنا هنا المؤلف. .
إقرأ المزيد