تحميل كتاب الدعوات الكبير (المجلد الاول) PDF احمد بن الحسين البيهقي

كتاب الدعوات الكبير (المجلد الاول)

الدعوات الكبير (المجلد الاول)

نبذة عن كتاب الدعوات الكبير (المجلد الاول) :

كتاب الدعوات الكبير (المجلد الاول) PDF احمد بن الحسين البيهقي : 2009م - 1443هـ الدعوات الكبير بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله عدة للقائه ، توكلت على الله : أخبرنا الشيخ الإمام أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي الحافظ رحمه الله قال : سألني بعض إخواني أن أجمع له ما ورد من الأخبار المأثورة في الأدعية المرجوة التي دعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت أو علمها أحدا من صحابته بأسانيدها ، ليسمعها ويعيها ويعلم مراتبها ومدارجها في الثواب الموعود عليها ، ويحرص على حفظها واستعمالها ، ويفزع في كل نائبة تنوبه إليها ويسأل الله تعالى بها . فاستخرت الله تعالى في ذلك ، فوقعت الخيرة على إخراج الأحاديث على الترتيب الذي وضعه الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة رحمه الله في مختصر المأثور ، فهو المقتدى به في الحديث عند الجمهور ، وأضفت إليها مما لم يورده ما لم أستجز إخلاء الكتاب عنه ، وسألت الله عز وجل أن يوفقني والناظرين فيه لحفظ ما أودعته من الدعوات والمسألة بها في جميع الأوقات ، وأن يوصل إلينا بركتها ولا يحرمنا أجرها بمنه وجوده ، بتحميد ربنا عز وجل نفتتح كتابنا هذا ، فإن نبينا صلى الله عليه وسلم علمنا أن « كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله أقطع » 2 - أخبرناه أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه ، وأبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قالا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق ، أخبرنا عفان بن مسلم ، حدثنا عبد الواحد بن زياد ، حدثنا عاصم بن كليب ، حدثني أبي ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كل خطبة ليس فيها شهادة كاليد الجذماء » فالحمد لله شكرا لنعمته ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إقرارا بربوبيته ، وصلى الله على محمد خاتم النبيين أفضل صلاة وأزكاها وأنماها وعلى آله الطيبين 3 - أخبرنا الأستاذ أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يونس بن حبيب ، حدثنا أبو داود الطيالسي ، حدثنا عمران هو القطان عن قتادة ، عن سعيد بن أبي الحسن ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ليس شيء أكرم على الله من الدعاء » 4 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قالوا : أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا حفص بن غياث ، عن الأعمش ، عن ذر ، عن يسيع الحضرمي ، عن النعمان بن بشير ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن « الدعاء هو العبادة » ثم قرأ ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين (1) « 5 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه ، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ، حدثنا علي بن الحسن ، حدثنا عبد الله بن عثمان ، قال : سمعت شعبة ، يحدث عن أبي إسحاق ، عن الأغر أبي مسلم ، أنه شهد على أبي هريرة وأبي سعيد أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « ما من قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم (1) الملائكة ، وغشيتهم (2) - أو تغشتهم (3) - الرحمة ، وتنزلت عليهم السكينة (4) ، وذكرهم الله فيمن عنده » 6 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، وأبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم المقرئ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو صادق محمد بن أحمد بن محمد العطار ، قالوا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرنا ابن شعيب ، أخبرنا عمر مولى غفرة ، عن أيوب بن خالد بن صفوان ، أنه أخبره عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « يأيها الناس ، إن » لله عز وجل سرايا من الملائكة تقف وتحل على مجالس الذكر ، فارتعوا في رياض الجنة « قلنا : أين رياض الجنة يا رسول الله ؟ قال : » مجالس الذكر ، فاغدوا وروحوا في ذكر الله ، وذكروه بأنفسكم ، من كان يحب أن يعلم كيف منزلته من الله عز وجل فلينظر كيف منزلة الله عز وجل عنده ، فإن الله ينزل العبد حيث أنزله من نفسه « 7 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يونس بن حبيب ، حدثنا أبو داود ، حدثنا وهيب ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن » لله عز وجل ملائكة سيارة فضلا ، يلتمسون مجالس الذكر ، فإذا أتوا على قوم يذكرون الله جلسوا فأظلوهم بأجنحتهم ما بينهم وبين سماء الدنيا ، فإذا قاموا عرجوا إلى ربهم فيقول تبارك وتعالى وهو أعلم : من أين جئتم ؟ فيقولون : جئنا من عند عباد لك يسبحونك ، ويحمدونك ، ويكبرونك ، ويستجيرونك من عذابك ، ويسألونك جنتك . فيقول الله تبارك وتعالى : وهل رأوا جنتي وناري ؟ فيقولون : لا . فيقول : فكيف لو رأوهما ؟ فقد أجرتهم (1) مما استجاروا (2) ، وأعطيتهم ما سألوا . فيقال إن فيهم رجلا مر بهم فقعد معهم . فيقول : وله قد غفرت ، إنهم القوم لا يشقى بهم جليسهم « .

إقرأ المزيد