كتاب ترجمات القرآن إلى أين ؟ - زينب عبد العزيز PDF زينب عبد العزيز : 2005م - 1443هـ ترجمات القرآن إلى أين ؟ المؤلف : زينب عبد العزيز تاريخ النشر 2005 الناشر مكتبة وهبة ـ كيف بدأ اهتمامك بترجمة معاني القرآن الكريم?! - البداية كانت عندما اشتركت في لجنة الترجمة لدراسة التي كتبها جاك بيرك - المستشرق الفرنسي - حول القرآن, والتي ألحق بها ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة الفرنسية. وتشكلت هذه اللجنة بناء على طلب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر السابق المرحوم الشيخ جاد الحق على جاد الحق بعد ما أثير في عام 1993 من انتقادات حادة لهذه الدراسة, والترجمة المصاحبة لها, وطلب فضيلة شيخ الأزهر السابق من هذه اللجنة حصر الأخطاء التي جاءت في الترجمة, ووضع بيان بها مع التصويت. وقد انتهت اللجنة إلى تصور عام, وهو أن بيرك" جاهل باللغة العربية ومغزاها, ويتعمد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين, وأنه يفتقد إلى الأمانة العلمية, التي يجب أن يتحلى بها عند تناول نص القرآن الكريم بالبحث والدراسة, ومن هنا وجدت أن ترجمة القرآن الكريم ساحة واسعة لنيل المغرضين من الإسلام والمسلمين فتفرغت تماما لهذا العمل. ـ بدايتك مع ترجمة معاني القرآن الكريم كانت بدراسة تاريخ هذه الترجمات فماذا وجدت في هذا التاريخ? - ظهرت أول ترجمة بلغة أجنبية لمعاني القرآن الكريم في القرن الثاني عشر الميلادي، أي بعد خمسة قرون من ظهور الإسلام, بناء على مبادرة من القس "بطرس المبجل " رئيس دير كلوني, وذلك بمناسبة زيارة البابا آنذاك إلى أسبانيا, وبعدها توالت الترجمات تصدر كلها من نفس المنطلق, وهو محو أي آثار ما زالت عالقة بذهن المسلمين الأسبان، الذين تم تنصيرهم، للقرآن وتعاليم الإسلام, لم تكن الترجمة أمينة بالمرة, كما أنها كانت غير كاملة حسب اعتراف المستشرق الفرنسي؛ رجيس بلاشر "عن هذا البابا المبجل, وفي القرن السادس عشر بدأ ظهور الاستشراق والاهتمام بدراسة اللغة العربية بغية مزيد من الاقتحام والهدم. .
إقرأ المزيد