كتاب موسوعة العشائر العراقية ج1 PDF ثامر عبد الحسن العامري : يحق لكل إنسان أن يفخر بسجايا قبيلته ويباهي بمآثرها ومكارمها ومواقف أبنائها في الشجاعة والتفاني، ومن حقه أيضا أن يعلن عن شرف الإنتماء إلى هذه القبيلة أو تلك ، ويعيب على أحدهم القول بانه (مقطوع عن شجرة) فالقبائل العربية خالدة في جذورها وقيمها الإنسانية الرفيعة المتشابهة في الخصال الحميدة والتفاؤل الاجتماعي الرفيع وما برحت ترفد الحياة بأنسابها وتفرعاتها وأفخاذها المتواصلة ضمن سلسلة متشابكة الحلقات لا فجوة بين روافدها ولا انفصام الحلقاتها ولم يؤثر التطور الحاصل على اعتزازها بوجودها الحاضر بقوة اعتزازها بماضيها المجيد.. ولأن انسابنا هي التأريخ بكل ما يضم بين صفحاته من مآثر وقيم عربية عن امتداد مسيرة الأجيال فوق اديم هذه الأرض الطيبة وهي السفر الذي يروي للدنيا اصالة هذه السيرة الخيرة وجذورها الممتدة في عمق التأريخ وهي شجرة وارفة الظلال اصلها الآباء والاجداد ونحن فروعها ولكي لا ننسى انسابنا العريقة كان هذا الكتاب هذه (موسوعة عشائر العراق)، وهي كتاب ضخم من أربعة مجلدات، تم تأليفه في النصف الأول من القرن العشرين الميلادي، من قبل الأستاذ المؤرّخ الأديب المحامي عباس العزاوي عن تاريخ وأنساب العشائر العربية العراقية البدويّةوالريفيّة (الشاويّة)، وعن العشائر الكردية. وامتدادها الطبيعي في سوريا، ويُعدّ الكتاب من أقوى المراجع في هذا الشأن. المجلد الأول صدر هذا المجلّد بعنوان : (موسوعة عشائر العراق القديمة والبدوية الحاضرة، يبحث عن القبائل القديمة مُجملًا وعن البدوية الحاضرة، وما يتعلق بعرفها وأنسابها وسائر أحوالها. وتكلم فيه عن القبائل العربية القديمة مثل : مضر وربيعة وإياد وأنمار و وما تفرّع منها من قبائل، وعن حمير و كهلان و ما تفرع منها من قبائل كمذحج و زُبيد وطيء و الأزد وقضاعة وغيرها. وكذلك تكلم عن العشائر العراقية التي كانت ما زالت تتبع نمط البدو الرحل في وقته، ولمّا تتحضّر وتسكن الأرياف بعد. كبعض أقسام قبائل شمر و عنزة و الظفير. المجلّد الثاني صدر هذا المجلد بعنوان :(موسوعة عشائر العراق، أهل الأرياف، يبحث في العشائر الزُبيديّة والطائيّة وأحوالها وأنسابها، والعشائر المُلحقة بها، أو التي تساكنها وسائر ما يبصُر بعناصرها المهمة). وتكلم فيه عن القبائل الريفيّة ( الشاوية ) ذات النسب القحطاني : الزُبيدي و الطائي، والتي كانت عندما ألّف كتابه قد تحوّلت من نمط البدو الرحل إلى نمط البدو نصف الرُّحَّل، وهجرت البادية جزئيًّا أو كُليًا، وجنحت نحو حياة الريف الزراعية. ومن بعض هذه القبائل والعشائر التي ذكرها : الجبور وطيء و العقيدات و شمّر الجرباء و شمر طوقة و زوبع الشمرية والمسعود الشمرية والدليم و الجغايفة و العزة (قبيلة المؤرخ عباس العزاوي مؤلف هذه الموسوعة) و الجنابيين و عموم إمارة زبيد و بني لام و الجحيش وغيرها الكثير. المجلد الثالث صدر هذا المجلّد بعنوان : (موسوعة عشائر العراق، أهل الأرياف، يبحث في المنتفق وربيعة وكعب وإمارة كل منها، وقيس وعبادة وبني تميم، وبني هاشم، وما يمت إليها من العدنانية، أو يساكنها، مع بيان أحوالها العامة، وسائر ما يبصُر بها). وتكلم فيه عن القبائل الريفيّة ( الشاوية ) ذات النسب العدناني، والتي كانت عندما ألّف كتابه قد تحوّلت من نمط البدو الرُّحَّل إلى نمط البدو نصف الرُّحَّل، وهجرت البادية جزئيًّا أو كُليًا، وجنحت نحو حياة الريف الزراعية. ومن بعض هذه القبائل والعشائر التي ذكرها : إمارة المنتفق وعشائرها، وإمارة ربيعة وعشائرها، إمارة كعب وعشائرها، بني تميم، قيس عيلان، بني هاشم و عبادة و البو ناصر (عشيرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين المجيد)، وغيرها الكثير. المجلد الرابع صدر هذا المجلد بعنوان :(موسوعة عشائر العراق الكردية، يبحث في أصل العشائر الكردية وتفرعاتها، ومواطن سكناها وما يتعلق بسائر أحوالها التاريخية والحاضرة). وتكلم فيه عن عموم العشائر الكردية الكريمة في سوريا والعراق، مثل قبائل الجاف و الهماوند و الكلالية وكشكي و هاورامان و ايل غواره وبيشدر (بيزدر) و بلباس وآركو و هركي و ديزه يي والكاكائية واليزيدية وغيرها الكثير. .
إقرأ المزيد