كتاب أرواح عارية PDF محمد حامد : ضللت طريقي.. كلما استيقظت أجساد النائمين عجزت في العثور على مكان يرحب بمقدمي، منذ الخلق الأول وأنا أتسكع بين أشياء الحياة العديدة ولا أجدني، استمر في ملاحقة كنهي كي أعلم عني، وبعد حين من الدهر كنت روحا هلامية لا تملك ما يستر عورتها، وأرتعد فينسكب المطر! صوتي الهش ينبش عن نغم يتفرد به، وجهي الباهت باحثا عما يستند إليه، جسد فارغ لا شيء يمكن بأن يهتدي إليه! وكأنما اسمي ضائع.. فهذه روحك أنتَ، وهذه روحك أنتِ، وهذه روحُ مَنْ؟
إقرأ المزيد