كتاب شرح الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية ت عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر PDF ذاكر نايك : 2011م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : الأرجـوزة المـيـئيـة فـي ذكــر حـــال أشــــرف البـــريـــة لابن أبي العز رحمه الله تعالى 01- اَلْحَمْدُ للهِ الْقَدِيرِ الْبَارِي ... ثُمَّ صَلاَتُهُ عَلَى الْمُخْتَارِ 02- وَبَعْدُ هَاكَ سِيرَةَ الرَّسُولِ ... مَنْظُومَةً مُوجَزَةَ الْفُصُولِ 03- مَوْلِدُهُ فِي عَاشِرِ الْفَضِيلِ ... رَبِيعٍ الأَوَّلِ عَامَ الْفِيلِ 04- لَكِنَّمَا الْمَشْهُورُ ثَانِي عَشْرِهِ ... فِي يَوْمِ الاِثْنَيْنِ طُلُوعَ فَجْرِهِ 05- وَوَافَقَ الْعِشْرِينَ مِنْ نَيْسَانَا ... وَقْبَلَه حَيْنُ أَبِيهِ حَانَا 06- وَبَعْدَ عَامَيْنِ غَدَا فَطِيمَا ... جَاءَتْ بِهِ مُرضِعُهُ سَلِيمَا 07- حَلِيمَةٌ لِأُمِّهِ وَعَادَتْ ... بِهِ لِأَهْلِهَا كَمَا أَرَادَتْ 08- فَبَعْدَ شَهْرَيْنِ انْشِقَاقُ بَطْنِهِْ ... وَقِيلَ بَعْدَ أَرْبَعٍ مِنْ سِنِّهِْ 09- وَبَعْدَ سِتٍٍّ مَعَ شَهْرٍ جَاءِ ... وَفَاةُ أُمِّهِ عَلَى الْأَبْوَاءِ 10- وَجَدُّه لِلْأَبِ عَبْدُ الْمُطَّلِبْ ... بَعْدَ ثَمَانٍ مَاتَ مِنْ غَيْرِ كَذِبْ 11- ثُمَّ أَبُو طَالِبٍ الْعَمُّ كَفَلْ ... خِدْمَتَهُ ثُمَّ إِلَى الشَّامِ رَحَلْ 12- وَذَاكَ بَعْدَ عَامِهِ الثَّانِي عَشَرْ ... وَكَانَ مِنْ أَمْرِ (بَحِيـرَا) مَا اشْتَهَرْ 13- وَسَارَ نَحْوَ الشَّامِ أَشْرَفُ الْوَرَى ... فِي عَامِ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ اذْكُرَا 14- لِأُمِّنَا خَدِيـجَةٍ مُتَّجِرَا ... وَعَادَ فِيهِ رَابِحًا مُسْتَبْشِرَا 15- فَكَانَ فِيهِ عَقْدُهُ عَلَيْهَا ... وَبَعْدَهُ إِفْضَاؤُهُ إِلَيْهَا 16- وَوِلْدُهُ مِنْهَا خَلاَ إِبْرَاهِيمْ ... فَالْأَوَّلُ الْقَاسِمُ حَازَ التَّكْرِيـمْ 17- وَزَيْنَبٌ رُقَيَّةٌ وَفَاطِمَةْ ... وَأُمُّ كُلْثُومٍ لَهُنَّ خَاتِمَةْ 18- وَالطَّاهِرُ الطَّيِّبُ عَبْدُ اللهِ ... وَقِيلَ كُلُّ اسْمٍ لِفَرْدٍ زَاهِي 19- وَالْكُلُّ فِي حَيَاتِهِ ذَاقُوا الْحِمَامْ ... وَبَعْدَهُ فَاطِمَةٌ بِنِصْفِ عَامْ 20- وَبَعْدَ خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ حَضَرْ ... بُنْيَانَ بَيْتِ اللهِ لَمَّا أَنْ دَثَرْ 21- وَحَكَّمُوهُ وَرَضُوا بِمَا حَكَمْ ... فِي وَضْعِ ذَاكَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ثَمْ 22- وَبَعْدَ عَامِ أَرْبَعِينَ أُرْسِلاَ ... فِي يَوْمِ الاِثْنَيْنِ يَقِينًا فَانْقُلاَ 23- فِي رَمَضَانَ أَوْ رَبِيعِ الْأَوَّلِ ... وَسُورةُ اقْرَأْ أَوَّلُ الْمُنَزَّلِ 24- ثُمَّ الْوُضُوءَ وَالصَّلاَةَ عَلَّمَهْ ... جِبْرِيلُ وَهْيَ رَكْعَتَانِ مُحْكَمَةْ 25- ثُمَّ مَضَتْ عِشْرُونَ يَوْمًا كَامِلَةْ ... فَرَمَتِ الْجِنَّ نُجُومٌ هَائِلَةْ 26- ثُمَّ دَعَا فِي أَرْبَعِ الْأَعْوَامِ ... بِالْأَمْرِ جَهْرَةً إِلَى الْإِسْلاَمِ 27- وَأْرَبَعٌ مِنَ النِّسَا وَاثْنَا عَشَرْ ... مِنَ الرِّجَالِ الصَّحْبِ كُلٌّ قَدْ هَجَرْ 28- إِلَى بِلاَدِ الْحُبْشِ فِي خَامِسِ عَامْ ... وَفِيهِ عَادُوا ثُمَّ عَادُوا لاَ مَلاَمْ 29- ثَلاَثَةٌ هُمْ وَثَمَانُونَ رَجُلْ ... وَمَعَهُمْ جَمَاعَةٌ حَتَّى كَمُلْ 30- وَهُنَّ عَشْرٌ وَثَمَانٍ ثُمَّ قَدْ ... أَسْلَمَ فِي السَّادِسِ حَمْزَةُ الْأَسَدْ 31- وَبَعْدَ تِسْعٍ مِنْ سِنِي رِسَالَتِهْ ... مَاتَ أَبُو طَالِبَِ ذُو كَفَالَتِهْ 32- وَبَعْدَه خَدِيـجَةٌ تُوُفِّيَتْ ... مِنْ بَعْدِ أَيَّامٍ ثَلاَثَةٍ مَضَتْ 33- وَبَعْدَ خَمْسِينَ وَرُبْعٍ أَسْلَمَا ... جِنُّ نَصِيبِينَ وعَادُوا فَاعْلَمَا 34- ثُمَّ عَلَى سَوْدَةَ أَمْضَى عَقْدَهْ ... فِي رَمَضَانَ ثُمَّ كَانَ بَعْدَهْ 35- عَقْدُ ابْنَةِ الصِّدِّيقِ فِي شَوَّالِ، ... وَبَعْدَ خَمْسِينَ وَعَامٍ تَالِ 36- أُسْرِيْ بِهِ وَالصَّلَوَاتُ فُرِضَتْ ... خَمْسًا بِخَمْسِينَ كَمَا قَدْ حُفِظَتْ 37- وَالْبَيْعَةُ الْأُولَى مَعَ اثْنَيْ عَشَرَا ... مِنْ أَهْلِ طَيْبَةَ كَمَا قَدْ ذُكِرَا 38- وَبَعْدَ ثِنْتَيْنِ وَخَمْسِينَ أَتَى ... سَبْعُونَ فِي الْمَوْسِمِ هَذَا ثَبَتَا 39- مِنْ طَيْبَةٍ فَبَايَعُوا ثُمَّ هَجَرْ ... مَكَّةَ يَوْمَ اثْنَيْنِ مِنْ شَهْرِ صَفَرْ 40- فَجَاءَ طَيْبَةَ الرِّضَا يَقِينَا ... إِذْ كَمَّلَ الثَّلاَثَ وَالْخَمْسِينَا 41- فِي يَوْمِ الاِثْنَيْنِ وَدَامَ فِيهَا ... عَشْرَ سِنِينَ كَمَلَتْ نَحْكِيهَا 42- أَكْمَلَ فِي الْأُولَى صَلاَةَ الْحَضَرِ ... مِنْ بَعْدِ مَا جَمَّعَ فَاسْمَعْ خَبَرِي 43- ثُمَّ بَنَى الْمَسْجِدَ فِي قُبَاءِ ... وَمَسْجِدَ الْمَدِينَةِ الْغَرَّاءِ 44- ثُمَّ بَنَى مِنْ حَوْلِهِ مَسَاكِنَهْ ... ثُمَّ أَتَى مِنْ بَعْدُ فِي هَذِي السَّنَةْ 45- أَقَلُّ مِنْ نِصْفِ الَّذِينَ سَافَرُوا ... إِلَى بِلاَدِ الْحُبْشِ حِينَ هَاجَرُوا 46- وَفِيهِ آخَى أَشْرَفُ الْأَخْيَارِ ... بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ 47- ثُمَّ بَنَى بِابْنَةِ خَيْرِ صَحْبِهِ ... وَشَرَعَ الْأَذَانَ فَاقْتَدِ بِهِ 48- وَغَزْوَةُ الْأَبْوَاءِ بَعْدُ فِي صَفَرْ ... هَذَا وَفِي الثَّانِيَةِ الْغَزْوُ اشْتَهَرْ 49- إِلَى بُوَاطَ ثُمَّ بَدْرٍ وَوَجَبْ ... تَحَوُّلُ الْقِبْلَةِ فِي نِصْفِ رَجَبْ 50- مِنْ بَعْدِ ذَا الْعُشَيْرُ يَا إِخْوَانِي ... وَفَرْضُ شَهْرِ الصَّوْمِ فِي شَعْبَانِ 51- وَالْغَزْوَة الْكُبْرَى الَّتِي بِبَدْرِ ... فِي الصَّوْمِ فِي سَابِعِ عَشْرِ الشَّهْرِ 52- وَوَجَبَتْ فِيهِ زَكَاةُ الْفِطْرِ ... مِنْ بَعْدِ بَدْرٍ بِلَيَالٍ عَشْرِ 53- وَفِي زَكَاةِ الْمَالِ خُلْفٌ فَادْرِ ... وَمَاتَتِ ابْنَةُ النَّبِيِّ الْبَرِّ 54- رُقَيَّةٌ قَبْلَ رُجُوعِ السَّفْرِ ... زَوْجَةُ عُثْمَانَ وعُرْسُ الطُّهْرِ 55- فَاطِمَةٍ عَلَى عَلِيِّ الْقَدْرِ ... وَأَسْلَمَ الْعَبَّاسُ بَعْدَ الأَسْرِ 56- وَقَيْنُقَاعُ غَزْوُهُمْ فِي الْإِثْرِ ... بَعْدَ ضَحَاءِ يَوْمِ عِيدِ النَّحْرِ 57- وَغَزْوَةُ السَّوِيقِ ثُمَّ قَرْقَرَةْ ... وَالْغَزْوُ فِي الثَّالِثَةِ الْمُشْتَهِرَةْ 58- فِي غَطَفَانَ وَبَنِي سُلَيْمِ ... وَأُمُّ كُلْثُومَِ ابْنَةُ الْكَرِيمِ 59- زَوَّجَ عُثْمَانَ بِهَا وَخَصَّهْ ... ثُمَّ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ حَفْصَةْ 60- وَزَيْنَـبًا ثُمَّ غَزَا إِلَى أُحُدْ ... فِي شَهْرِ شَوَّالٍ وَحَمْراءِ الْأَسَدْ 61- فَالْخَمْرُ حُرِّمَتْ يَقِينًا فَاسْمَعَنْ ... هَذَا وَفِيهَا وُلِدَ السِّبْطُ الْحَسَنْ 62- وَكَانَ فِي الرَّابِعَةِ الْغَزْوُ إِلَى ... بَنِي النَّضِيرِ فِي رَبِيعٍ أوَّلا 63- وبَعْدُ مَوْتُ زَيْنَبَ الْمُقَدَّمَةْ ... وَبَعْدَهُ نِكَاحُ أُمِّ سَلَمَةْ 64- وَبِنْتِ جَحْشٍ ثُمَّ بَدْرِ الْمَوْعِدِ ... وَبَعْدَهَا الْأَحْزَابُ فَاسْمَعْ وَاعْدُدِ 65- ثُمَّ بَنِي قُرَيْظَةٍ وَفِيهِمَا ... خُلْفٌ وَفِي ذَاتِ الرِّقَاعِ عُلِمَا 66- كَيْفَ صَلاَةُ الْخَوْفِ وَالْقَصْرُ نُمِي ... وَآيَةُ الْحِجَابِ وَالتَّيَمُّمِ 67- قِيلَ: وَرَجْمُهُ الْيَهُودِيَّيْنِ ... وَمَوْلِدُ السِّبْطِ الرِّضَا الْحُسَيْنِ 68- اَلْإِفْكُ فِي غَزْوِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ... وَكَانَ فِي الْخَامِسَةِ اسْمَعْ وَثِقِ 69- وَدُومَةُ الْجَنْدَلِ قِيلَ وَحَصَلْ ... عَقْدُ ابْنَةِ الْحَارِثِ بَعْدُ وَاتَّصَلْ 70- وَعَقْدُ رَيْحَانَةَ فِي ذِي الْخَامِسَةْ ... ثُمَّ بَنُو لِحْيَانَ بَدْءُ السَّادِسَةْ 71- وَبَعْدَه اسْتِسْقَاؤُهُ وَذُو قَرَدْ ... وَصُدَّ عَنْ عُمْرتِهِ لَمَّا قَصَدْ 72- وَبَيْعَةُ الرِّضْوَانِ أُولَى وَبَنَى ... فِيهَا بِرَيْحَانَةَ هَذَا بَيِّنَا 73- وَفُرِضَ الْحَجُّ بِخُلْفٍ فَاسْمَعَهْ ... وَكَانَ فَتْحُ خَيْبَرٍ فِي السَّابِعَةْ 74- وَحَظْرُ لَحْمِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةْ ... فِيهَا وَمُتْعَةِ النِّسَا الرَّوِيَّةْ 75- ثُمَّ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ عَقَدْ ... وَمَهْرَهَا عَنْهُ النَّجَاشِيُّ نَقَدْ 76- وَسُمَّ فِي شَاةٍ بِهَا هَدِيَّةْ ... ثُمَّ اصْطَفَى صَفِيَّةً صَفِيَّةْ 77- ثُمَّ أَتَتْ وَمَنْ بَقِي مُهَاجِرَا ... وَعَقْدُ مَيْمُونَةَ كَانَ الآخِرَا 78- وَقَبْلُ إِسْلاَمُ أَبِي هُرَيْرَةْ ... وَبَعْدُ عُمْرةُ الْقَضَا الشَّهِيرَةْ 79- وَالرُّسْلَ فِي مُحَرَّمِ الْمُحَرَّمِ ... أَرْسَلَهُمْ إِلَى الْمُلُوكِ فَاعْلَمِ 80- وَأُهْدِيَتْ مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةْ ... فِيهِ وَفِي الثَّامِنَةِ السَّرِيَّةْ 81- لِمُؤْتَةٍ سَارَتْ وَفِي الصِّيَامِ ... قَدْ كَانَ فَتْحُ الْبَلَدِ الْحَرَامِ 82- وَبَعْدَهُ قَدْ أَوْرَدُوا مَا كَانَ فِي ... يَوْمِ حُنَيْنٍ ثُمَّ يَوْمِ الطَّائِفِ 83- وَبَعْدُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ اعْتِمَارُهْ ... مِنَ الْجِعِرَّانَةِ وَاسْتِقْرَارُهْ 84- وَبِنْتُهُ زَيْنَبُ مَاتَتْ ثُمَّا ... مَوْلِدُ إِبْرَاهِيمَ فِيهَا حَتْمَا 85- وَوَهَبَتْ نَوْبَتَهَا لِعَائِشَةْ ... سَوْدَةُ مَا دَامَتْ زَمَانًا عَائِشَةْ 86- وَعُمِلَ الْمِنْبَرُ غَيْرَ مُخْتَفِ ... وَحَجَّ عَتَّابٌ بِأَهْلِ الْمَوْقِفِ 87- ثُمَّ تَبُوكَ قَدْ غَزَا فِي التَّاسِعَةْ ... وَهَدَّ مَسْجِدَ الضِّرَارِ رَافِعَهْ 88- وَحَجَّ بِالنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ وَثَمْ ... تَلا بَرَاءَةً عَلِيٌّ وَحَتَمْ 89- أَنْ لَا يَحُجَّ مُشْرِكٌ بَعْدُ وَلاَ ... يَطُوفُ عَارٍ ذَا بِأَمْرٍ فُعِلاَ 90- وَجَاءَتِ الْوُفُودُ فِيهَا تَتْرَى ... هَذَا وَمِنْ نِسَاهُ آلَى شَهْرَا .
إقرأ المزيد