رواية الكائن الظل PDF إسماعيل فهد إسماعيل : «تراني أخفتك؟!» صوت رجولي جلي النبرات سليم النطق، يضمر صيغة تساؤل ودود بقدر ما ينم عن منحى اعتذار رقيق. «هل سمعته قبل هذه المرة؟!» هيئته ماثلة في مخيلتي مطبوعة هناك. طويل القامة بشكل ملفت. لم يخف الزي الإسلامي التاريخي الفضفاض -مما يرى في الأفلام السينمائية أو المسلسلات التلفزيونية ذات العلاقة- نحافة جسده. حنطي البشرة. ذو وجه سمح. تجذبك منه عينان سوداوان نفاذتان، رغم كونهما ضيقتين، وذقن مدببة تخالط شعرها الأسود شعيرات بيضاء، توحي بعمره الأربعيني. «ليس خيالاً ولا تصورات!!»
إقرأ المزيد