كتاب قادة الحروب الصليبية المسلمون PDF بسام العسلي : 2012م - 1443هـ يدخل كتاب قادة الحروب الصليبية المسلمون في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب قادة الحروب الصليبية المسلمون ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. ومعلومات الكتاب هي كالتالي: الحملات الصليبية أو الحروب الصليبية بصفة عامة مصطلح يطلق حالياً على مجموعة من الحملات والحروب التي قام بها أوروبيون من أواخر القرن الحادي عشر حتى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الذين اشتركوا فيه وكانت حملات دينية وتحت شعار الصليب من أجل الدفاع عنه وذلك لتحقيق هدفهم الرئيسي وهو السيطرة على الأراض المقدسة كبيت المقدس، ولذلك كانوا يخيطون على ألبستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش أحمر. كان السبب الرئيس وراء سقوط البيزنطيين وهو الدمار الذي كانت تخلفه الحملات الأولى المارة من بيزنطة (مدينة القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وتحول حملات لاحقة نحوها. كانت الحروب الصليبية سلسلة من الصراعات العسكرية ذات طابع ديني والذي خاضته معظم دول أوروبا المسيحية ضد ما اعتبرته تهديدات خارجية وداخلية. فقد كانت الحروب الصليبية موجهة ضد عدد من المجموعات العرقية والدينية التي اشتملت على المسلمين، والوثنيين السلاف، والمسيحيين الروس والأرثوذكسية اليونانية، والمغول، والأعداء السياسيين للباباوات. كان الصليبيون يأخذون الوعود ويمنحون التساهل. وتضع التقديرات عدد ضحايا الذين قضوا في الحروب الصليبية بين مليون إلى حوالي 3 مليون شخص. هدف الحروب الصليبية في الأصل كان الإستيلاء على القدس والأراضي المقدسة التي كانت تحت سيطرة المسلمين، وكانت تلك القاعدة التي أطلقت في الأصل استجابة لدعوة من الإمبراطورية البيزنطية الأرثوذكسية الشرقية لمساعدتهم ضد توسع المسلمين والمتمثلين بالسلاجقة في الأناضول. كما يستخدم مصطلح الحروب الصليبية لوصف حروب معاصرة ولاحقة من خلال القيام بحملات إلى القرن السادس عشر في الأقاليم والتي لم تقتصر على بلاد الشام وحسب بل استهدفت الوثنيين في شمال أوروبا، وما اعتبرهم المعتقد المسيحي بالـ"الهراطقة"، والشعوب الخاضعة لحظر الطرد لمزيج من الاسباب الدينية، والاقتصادية، وأسباب سياسية. كما أدت التناحرات التي نشبت بين المسيحيين والمسلمين على حد سواء لنيل الصلاحيات إلى نشوء التحالفات بين الفصائل الدينية ضد خصومهم، مثل التحالف المسيحي مع سلطنة رومية أثناء الحملة الصليبية الخامسة. كانت تأثير الحروب الصليبية بعيد المدى سياسيًا، واقتصاديًا، إضافة إلى التأثيرات الاجتماعية، والتي استمر بعضها في الأوقات المعاصرة. بسبب الصراعات الداخلية بين الممالك المسيحية والقوى السياسية، وبعض البعثات الصليبية قد تم تحويلها من الهدف الأصلي، مثل الحملة الصليبية الرابعة، والتي أسفرت عن اجتياح القسطنطينية المسيحية وتقسيم الإمبراطورية البيزنطية بين البندقية والصليبيين. وكانت الحملة الصليبية السادسة أول حملة صليبية دون مباركة البابا، وارساء سابقة ان الحكام السياسيين استهلوا حملة صليبية دون الرجوع إلى رأس الكنيسة الكاثوليكية . تناولت القادة المسلمون والمرتبطة أسماؤهم بالذود عن الأمة إبان الحروب الصليبية لأقولن: إن الأحداث في جميع الكتب واحدة فإن كان هدفك معرفة أرقام وتواريخ تلك الأحداث فلك أن تتناول أي عمل لكنك لن تجد تحليلاً استراتيجياً وحربياً للأحداث والمعارك إلا في هذا الكتاب. وكما أن قيادة الحرب فن لا يتقنه جميع المسلمون بل قلة أمثال هؤلاء القادة، كذلك فإن تحليل خطوات وتحركات تلك الحروب فن لا يتقنه إلا من اغترف بيده ليس غرفة وإنما بحراً من المفاهيم العسكرية والقيادية. وفي العودة إلى حيثيات حياة بسام العسلي ستعرف أنه خريج الكلية العسكرية في حمص، صاحب أعظم قفزة حرة في التاريخ، تولى قيادة كتائب جنود المظلات، عُيّن ما بين عامي ١٩٦٢ و ١٩٦٣ معاوناً للملحق العسكري السوري في لُندن، ثم أحيل للمعاش برتبة مقدم. لذا فإن كاتبنا - رحمة الله وبركاته ونسائم عفوه ورضاه عليه - إذ يقوم بدراسة هذه الشخصيات فإنه يفعل ذلك وفق خطط مدروسة بشكل عسكري منظم. وقلم العسلي قلم كتب بفكر سليم العقيدة مرتبط العلاقة ببارئه فجمع في عمله وضوح التحليل وصحته مع عظمة الإيمان بالله ورسوله وأمته الإسلامية. .
إقرأ المزيد