كتاب خريدة القصر وجريدة العصر قسم شعراء مصر الجزء الاول PDF تقي الدين المقريزي : 2005م - 1443هـ مِصرُ أو (رسميًّا: جُمهورِيّةُ مِصرَ العَرَبيّةِ) هي دولة عربية تقع في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولديها امتداد آسيوي، حيث تقع شبه جزيرة سيناء داخل قارة آسيا فهي دولة عابرة للقارات، قُدّر عدد سكانها بـ104 ملايين نسمة، ليكون ترتيبها الثالثة عشر بين دول العالم بعدد السكان والأكثر سكانًا عربيًّا. ولجمهورية مِصرَ العربية سواحل طويلة على البحرين الأبيض والأحمر، وتشترك بحدود مع سبعة دول، تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية حوالي 1.002.000 كيلومتر مربع. والمساحة المأهولة تبلغ 78990 كم2 بنسبة 7.8 % من المساحة الكلية. وتُقسم مصر إداريًّا إلى 27 محافظة، وتنقسم كل محافظة إلى تقسيمات إدارية أصغر وهي المراكز أو الأقسام. ويتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل وفي الحضر ويشكل وادي النيل والدلتا أقل من 4% من المساحة الكلية للبلاد أي حوالي 33000 كم2، وأكبر الكتل السكانية هي القاهرة الكبرى التي بها تقريبًا ربع السكان، تليها الإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس، وتشغل هذه المناطق ما مساحته 40 ألف كيلومتر مربع. بينما تشكل الصحراء غير المعمورة غالبية مساحة البلاد. تشتهر مصر بأن بها إحدى أقدم الحضارات على وجه الأرض حيث بدأ البشر بالنزوح إلى ضفاف النيل والاستقرار وبدأ في زراعة الأرض وتربية الماشية منذ نحو 10,000 سنة. وتطور أهلها سريعًا وبدأت فيها صناعات بسيطة وتطور نسيجها الاجتماعي المترابط، وكوّنوا إمارات متجاورة مسالمة على ضفاف النيل تتبادل التجارة، سابقة في ذلك كل بلاد العالم. تشهد على ذلك حضارة البداري منذ نحو 7000 سنة وحضارة نقادة (4400 سنة قبل الميلاد - نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وكان التطور الطبيعي لها أن تندمج مع بعضها البعض شمالًا وجنوبًا وتوحيد الوجهين القبلي والبحري وبدأ الحكم المركزي الممثل في بدء عصر الأسرات (نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وتبادلت التجارة مع جيرانها حيث تعد مصر من أوائل الدول التجارية. وكان لابتكار الكتابة في مصر أثرًا كبيرًا على مسيرة الحياة في البلاد وتطورها السريع، وكان المصري القديم مولعًا بالكتابة، كذلك شهدت مصر القديمة تطورًا في مجالات الطب والهندسة والحساب. تواكبت على مصر العديد من العصور والحقب التاريخية، مرورًا بالفرس (نحو 343 قبل الميلاد) ثم قدوم الإسكندر الأكبر (323 قبل الميلاد) والذي تأسست بعده الدولة البطلمية، وبعدها غزاها الرومان (31 قبل الميلاد) وظلت تحت حكمهم 600 عام. وفي فترة حكم الرومان شهدت مصر ظهور المسيحية وانتشارها في مصر، وبعدها جاء الفتح الإسلامي (نحو 639 بعد الميلاد) وتحولت مصر إلى دولة إسلامية. وتأسست في مصر العديد من الدول مثل: الدولة الطولونية ثم الإخشيدية ثم الفاطمية ثم الأيوبية ثم المماليك، وبعدها أصبحت تحت حكم العثمانيين حتى عام 1914 عندما أعلنت السلطنة، ثم تحولت إلى مملكة (1922)، ثم تحولت بعد ذلك إلى جمهورية (1954). تشتهر مصر بالعديد من الآثار حيث يوجد بها ثلث آثار العالم، مثل أهرام الجيزة وأبي الهول، ومعبد الكرنك والدير البحري ووادي الملوك وآثارها القديمة الأخرى، مثل الموجودة في مدينة منف وطيبة والكرنك، ويُعرض بعض من هذه الآثار في المتاحف الكبرى في جميع أنحاء العالم. وقد وجد علم خاص بدراسة آثار مصر سمي بعلم المصريات، وكذلك هناك الآثار الرومانية والإغريقية والقبطية والإسلامية بمختلف عصورها. تعد اللغة المصرية القديمة من أقدم لغات العالم واستمرت أكثر من 3000 سنة، واخترع المصريون القدماء الكتابة الهيروغليفية. تعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية لها، ووفقًا للدستور الدين الرسميّ الإسلام، ونظام الحكم فيها جمهوري ديمقراطي. وتُعد مصر من الأعضاء المؤسسين لجامعة الدول العربية ويوجد بها المقر الرئيسي لها، كذلك تعد من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة حيث انضمت لها عام 1945، بالإضافة إلى عضويتها بالاتحاد الأفريقي، وكذلك تعد مصر عضوًا في العديد من الاتحادات والمنظمات الدولية، ولديها العديد من العلاقات الدبلوماسية مع أغلب دول العالم. في 2016، أخذت مصر مركز جنوب أفريقيا لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا (بعد نيجيريا). وهذا كتاب ضخم، تقع مطبوعته في (21) مجلداً، ترجم فيه العماد لشعراء القرنين الخامس والسادس الهجريين. وذيل به كما يقول ابن خلكان على كتاب (زينة الدهر) لأبي المعالي الحظيري، الذي وضع كتابه ذيلا على (دمية القصر) للباخرزي، والتي هي ذيل (يتيمة الدهر) للثعالبي. واليتيمة ذيل على كتاب (البارع) لهارون بن علي المنجم. جمع العماد في الخريدة كما يقول، طبقته وطبقة آبائه وأعمامه (السالف الماضي والحاضر النامي). ولم يقتصر فيه على قطر من الأقطار. وكان باعثه على تأليفه: جمع ما مُدِحَ به عمُّه أبو النصر أحمد بن حامد الأصفهاني، وتخليد مادحيه من الشعراء، إلا أنه تجاوز هذا الباعث ليشمل عمله تراجم شعراء القرنين الخامس والسادس الهجريين. طبعت أقسام من الكتاب، في فترات متباعدة، من جهات مختلفة، حيث اعتنى كل من المصريين والشاميين والعراقيين والإيرانيين بإخراج القسم المخصص لشعراء بلدانهم من كتاب الخريدة، فنشر القسم المصري منه سنة 1951م بعناية أحمد أمين ود. شوقي ضيف ود. إحسان عباس، والقسم العراقي سنة 1955م بعناية محمد بهجت الأثري، عدا الجزء المتعلق بشعراء نجد، الذي صدر مؤخراً في جزء مستقل في بغداد. والقسم الشامي والحجازي واليمني والعجمي بتحقيق الأستاذ شكري فيصل في أربعة أجزاء سنة 1955م فما بعد، والقسم المغربي (تونس، والجزائر، والمغرب الأقصى، وصقلية والأندلس) منذ سنة 1967م بعناية المرزوقي والعروسي والجيلاتي. وآخر ما نشر منه قسم شعراء فارس في ثلاث مجلدات، في طهران عام 2000م ولكتاب الخريدة نسخ في عدة مكتبات في العالم، إلا أن واحدة منها لم تخل من النقص، وتعتبر نسخة المكتبة الوطنية بباريس أكمل هذه النسخ، ويتصدر القسم الرابع تعريف به، باللغة اللاتينية، كتب سنة 1732م بقلم (جوزيف أسكاري) وعلى النسخة تملكات، أقدمها: سنة 976هـ وللخريدة ذيل مطبوع، من تأليف العماد أيضاً سماه (السيل والذيل) قال ابن خلكان، في ترجمة يحيى بن نزار: (فلما كان في أوائل سنة 672هـ وقفت بالقاهرة المحروسة على مجلد من كتاب (السيل والذيل) ...إلخ). .
إقرأ المزيد