كتاب إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة PDF حمود بن عبد الله التويجري : يرد الشيخ "حمود التويجري" في هذه الرسالة على كتاب الأستاذ "أحمد بن محمد بن الصديق الغماري"، الحسني المغربي؛ والذي بعنون: "مطابقة الاختراعات العصرية لما أخبر به سيد البرية"؛ حيث أول الكاتب مجموعة من أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وبشاراته بما يلائم ويوافق العديد من مستحدثات العصر واختراعاته، حسب تخيله واعتقاده، وذلك بشكل تأويلي محض أقرب للجدل العقلي، حيث قام بالتوسع في تفسير النصوص وإخراجها من عبائتها الشرعية بشكل لا يليق بكلام النبي - صلى الله عليه وسلم - وبصورة تضر بالإسلام أكثر مما تخدمه كما كان يعتقد. يقول الشيخ حمود التويجري في تقديمه لرسالته: " أما بعد فقد وقفت على مؤلف لاحمد بن محمد بن الصديق الغماري الحسني من اهالي طنجة البلدة المعروفة في اقصى المغرب. سماه "مطابقة الاختراعات العصرية لما أخبر به سيد البرية" فرأيت فيه اخطاءا كثيرة من تأويل الآيات والأحاديث على غير تأويلها ومن وقيعة في انصار الدين. ومدح واطراء لاعداء الدين. إلى غير ذلك من الاخطاء التي قد شوه بها كتابه. وقد نبهت على ما لا يسع السكوت عنه من تلك الاخطاء خشية ان يغتر بها من قل نصيبه من العلم النافع". فمن ضمن تأويلات الكاتب أحمد الغماري الباطلة الفاسدة: جزمه ببقاء استعمال السيارات إلى نـزول عيسى والرد عليه، و تأويله لقوله تعالى ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ﴾ [الأنعام: 65] بإلقاء القنابل من الطائرات، وزعمه أن ظهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب ونشره للسنة هو طلوع قرن الشيطان ونشر الفتنة.. وغير ذلك مما ملأ به كتابه من ترهات وأباطيل مستخفة بالعقل، وقد تولى الشيخ "حمود التويجري" الرد عليها بالأدلة العقلية والنقلية وبين أن هذا يخالف ما عليه الطائفة المنصورة، ولا سيما تفسيره لجملة آيات من القرآن بمجرد رأيه، وقوله على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم، وكذلك استحلاله للكذب والبهتان على رسول الله والأئمة الأعلام. .
إقرأ المزيد