كتاب مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج12 PDF محمد بن اسماعيل الامير الصنعاني : 1987م - 1443هـ يدخل كتاب مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية. ومعلومات الكتاب هي كالتالي: كتاب تاريخ دمشق واسمه الكامل "تاريخ مدينة دمشق - حماها الله - وذكر فضلها، وتسمية من حلٌَها من الأماثل، أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها" من تأليف الإمام الحافظ محّدث الشام ابن عساكر. وهو كتاب ضخم يقع في حوالي ثمانين مجلّدًا. ويعتبر من أكبر وأضخم وأهم المؤلفات في تاريخ الإسلام. تناول فيه المؤلف تاريخ مدينة دمشق، وتكلّم في تراجم الأعيان والرواة ومروياتهم من كل من سكن أو جاور أو مرّ بمدينة دمشق. وترجم لعدد هائل من الأعلام في تاريخ الإسلام منذ ظهوره إلى ما قبل وفاة المؤلف. وهو مصنف على نسق كتاب تاريخ بغداد والذي ألّفه الخطيب البغدادي. كتابٌ موسوعيٌّ في الثقافة الإسلامية الشاملة، اختصره ابن منظور من كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر، مع محافظته على روح الكتاب الأصلي، فحذف أسانيد الروايات، كما حذف الأخبار المكررة، بعد أن انتقى أوثقها وأتمها، فجاء مختصره في 29 جزءاً غير الفهارس التفصيلية التي شغلت مجلدين. يشتمل الجزء الأول من الكتاب على خطط مدينة دمشق وعمرانها وما قيل فيها من شعر ونثر وما جاء بحقها في الأحاديث الشريفة، أما بقية الأجزاء فاشتملت على ترجمة كل علم مشهور ولد في دمشق أو عاش أو توفي فيها أو مرَّ بنواحيها، فاجتمع لديه 6527 ترجمةً لخلفاء وحكام وشعراء ووزراء وكتّاب ومؤرخين ومحدثين وأمراء وخطباء وقرّاء وإخباريين وحفاظ. وجاء الباحثون اليوم فرمموا الضائع من المختصر، وهو سبعة أجزاء، واختصروا ما كانت تضمنتها من الأعلام على طريقة ابن منظور، ثم أكملوا عمله؛ إذ رأوا أنه أسقط أعلاماً، فاستدركوها عليه من كتاب ابن عساكر، فتمَّ عملهم في ستة أجزاء ضموا إليها جزءاً للفهارس اشتملت على 2870 ترجمةً. وبذلك اكتمل مختصر ابن منظور بشكلٍ يغني عن الأصل الواسع المفقود. وقد قالوا: إنه يقصر العمر عن أن يجمع الإنسان فيه مثل هذا الكتاب. قال ابن خلكان: قال لي شيخنا الحافظ زكي الدين عبد العظيم وقد جرى ذكر هذا التاريخ وطال الحديث في أمره : ( ما أظن هذا الرجل إلا عزم على وضع هذا التاريخ من يوم عقل على نفسه وشرع في الجمع من ذلك الوقت وإلا فالعمر يقصر عن أن يجمع الإنسان مثل هذا الكتاب ). ولهذا الكتاب قيمة أدبية كبرى - إلى جانب قيمته التاريخية - لعنايته بتراجم الشعراء وذكر أخبارهم وأشعارهم . وقيل إن المؤلف كاد أن ينصرف عن إنجازه وإتمامه، لولا أن خبر هذا الكتاب تناهى إلى أسماع "نور الدين محمود" ملك دمشق وحلب فبعث إلى الحافظ ابن عساكر يشحذ همته ويقوي من عزيمته، فعاد إلى الكتاب وأتمه سنة (559هـ = 1163)، ثم قام ولده القاسم بتنقيحه وترتيبه في صورته النهائية تحت بصر أبيه وعنايته، حتى إذا فرغ منه سنة 565هـ = 1169 قرأه على أبيه قراءة أخيرة، فكان يضيف شيئًا، أو يستدرك أمرًا فاته، أو يصوب خلطًا، أو يحذف ما يراه غير مناسب أو يقدم موضعًا أو يؤخر مسألة، حتى أصبح على الصورة التي نراها الآن بين أيدينا تحفة الكتب في تاريخ المدن . وللكتاب أذيال ومختصرات كثيرة من أهمها كتاب "مختصر تاريخ دمشق" لابن منظور. الحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً ، والصلاة والسلام على خيرة خلقه محمد المبعوث بخير الرسالات لخير الأمم ، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . وبعد : فإن حرص الكاتب على جعل فوائد ( مختصر تاريخ دمشق ) لابن منظور فى متناول أيدى الباحثين على أحسن صورة، جعلها تفكر فى إعداد فهارس علمية للأجزاء التسعة والعشرين من الكتاب. هذا الكتابٌ هو موسوعة في الثقافة الإسلامية الشاملة، اختصره ابن منظور من كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر، مع محافظته على روح الكتاب الأصلي، فحذف أسانيد الروايات، كما حذف الأخبار المكررة، بعد أن انتقى أوثقها وأتمها، فجاء مختصره في 29 جزءاً غير الفهارس التفصيلية التي شغلت مجلدين. فيشتمل الجزء الأول من الكتاب على خطط مدينة دمشق وعمرانها وما قيل فيها من شعر ونثر وما جاء بحقها في الأحاديث الشريفة، أما بقية الأجزاء فاشتملت على ترجمة كل علم مشهور ولد في دمشق أو عاش أو توفي فيها أو مرَّ بنواحيها، فاجتمع لديه 6527 ترجمةً لخلفاء وحكام وشعراء و وزراء وكتّاب ومؤرخين ومحدثين وأمراء وخطباء وقرّاء وإخباريين وحفاظ. الكتاب يقع في قسمين رئيسين في القسم الأول خص فيه ابن عساكر مدينة دمشق فتكلم عنها مستفيضًا فحصر مساجدها وافتتاحها وتسمية أبوابها وأما القسم الثاني من الكتاب تكلم فيه عن تاريخ بلاد الشام . .
إقرأ المزيد