تحميل كتاب لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام المجموعة الثانية عشرة 1430 الجزء التاسع PDF ابن عبد الهادي البرهان ابن القيم مجموعة من العلماء

كتاب لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام المجموعة الثانية عشرة 1430 الجزء التاسع

لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام المجموعة الثانية عشرة 1430 الجزء التاسع

نبذة عن كتاب لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام المجموعة الثانية عشرة 1430 الجزء التاسع :

كتاب لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام المجموعة الثانية عشرة 1430 الجزء التاسع PDF ابن عبد الهادي البرهان ابن القيم مجموعة من العلماء : 2009م - 1443هـ العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هي أفضل عشر ليال للعبادة، والعمل الصالح، تبدأ من ليلة 21 رمضان حتى ليلة 30 رمضان إذا كان الشهر كاملا. وفي العشر الأواخر يتحرى المسلمون ليلة القدر بما لها من مكانة. قال الله تعالى: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾. ولقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام"، هو موسوعة علمية تحتوي على مؤلفات، ورسائل، وأجزاء، في فنون العلم المختلفة، في علوم القرآن، والحديث، والفقه، والأصول، والسنة، واللغة، والسيرة والتاريخ، والتراجم، وغيرها، أصولها مخطوطة لعلماء وأدباء أفذاذ توفاهم الله. وقد بدأ العمل على هذا اللقاء سنة 1419هـ، حيث أحب من قاموا به إحياء سنة العرض والمقابلة، بقراءة مخطوطات نادرة وكتب نافعة، في العشر الأواخر من رمضان في المسجد الحرام، ثم تحقيقها ودراستها لنشرها. للعشر الأواخر من رمضان عند النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة، والعبادة والقيام والذكر، وغيرها مما كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الاقتداء بهم. وفي الحديث: «عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره». هو الاجتهاد في العبادة والعمل الصالح، طلبا لليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، وفي الحديث: «عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان"». فقد ثبت في الصحيحين «عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله». ومعنى إحياء الليل: أي استغرق معظمه بالسهر في الصلاة والذكر وغيرهما من أنواع العبادات، وقد جاء عند النسائي عنها أنها قالت: «لا أعلم رسول الله قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير رمضان». فعلى هذا يكون إحياء الليل المقصود به أنه يقوم أغلب الليل، ويحتمل أنه كان يحي الليل كله كما جاء في بعض طرق الحديث. وقيام الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لاشك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء حتى نتعرض لرحمات الله جل شأنه. .

إقرأ المزيد