تحميل رواية العشق والموت في الزمن الحراشي PDF الطاهر وطار

رواية العشق والموت في الزمن الحراشي

العشق والموت في الزمن الحراشي

نبذة عن رواية العشق والموت في الزمن الحراشي :

رواية العشق والموت في الزمن الحراشي PDF الطاهر وطار : "من يجد نفسه؟ ويجد رؤيته؟ ويجد طريقه؟ ايه يا عمري. إيه أيتها الجزائر الحبيبة. إنك تواصلين سيرك في ليل مجلل بالظلمات وإن خطواتك إلى الأمام لمعجزة. معجزة خارقة. فهل تصلين؟ هل تصلين. وهل نصل؟ إيه يا جزائر إيه. ثريا التي تمتشق خنجرها، وتربض عند اباب قائمة بالحراسة، ضد ما لا تدري كنهه، لكنها مقتنعة بأنه خطر رجعي، ثريا لم تكن تفكر في شيء، وإنما، كانت تحلم. أستطيع في كلية العلوم، أن أخترع صباغاً، يستطيع من يطلي به جسده، أن يختفي عن جميع الأعين. حتى عن أعين تلك الآلات الإلكترونية الدقيقة. أضع قائمة مطولة في معاقل قوى الظلام في جميع معاقلها. التي تطال والتي يستحيل بلوغها. أفتحها واحدة واحدة أصفي الحسابات مع القوى اليمينية. أضع حداً لكل من لا يؤمن بالثورة الزراعية... "تشي غيفارا" لم يكن يؤمن بالثورات السلمية. عندما يتعلق الأمر بقضاء طبقة على أخرى، فلا بد من العنف، لا بد من الدم من التطهر بالدم. ستكون هناك بؤرة ثورية تتكون مني وحدي. سأحرر الإنسانية في هذا الجزء من العالم. أقتحم بعد ذلك محيط الهواري بالذات. وأقدم له السند الفعلي. أجعل القطار يتخلص نهائياً من خط الرجعة. ويندفع إلى الأمام. منطلقاً متحرراً من كل العقبات والعوائق ذات الطابع البورجوازي. منطلقاً سريعاً، سريعاص. يأتي بعد ذلك دور كل تاجر جملة، وكل مقاول، وكل من يعمل على تخريب القطاع العام. أصفي حسابات كل دعاة إيقاف التاريخ عن متابعة مجراه. بعد أن حرر "غيفارا" المجتمع الكوبي. انتقل إلى المحيط الثورة لا يمكن أن تنجح؟ دون أن يكون لها امتداد كوني. أناضل أيضاً، على المستوى الخارجي. أنفذ المهمة التاريخية التي عجزة الأحزاب التقليدية الجامدة عن إنجازها... آه... يا مصاصي دماء الشعوب ويا أيها العملاء. لقد حان أجلكم على يد الطالبة الجزائرية السمراء ثريا... جميلة. أشعلت سيجارة أخرى، وتساءلت: وما جميلة بوحيرد، ما كل جميلات الخمسينات، لسن سوى نساء بسيطات في مجتمع، بسيط حمله مهام فقمن بها، حسب إمكانياتهن البسيطة. حمل قنبلة في الحقيبة اليدوية غير حمل فكرة عقائدية راسخة. برهما قال: لكل عصر لاز. لكل عصر جميلة. الثورة التي تتوقف على لاز معين أو على جميلة معينة هي ثورة جامدة، تدور في الفراغ". يحاول الروائي تصوير المجتمع الجزائري الغارق في تناقضاته على المستويات الاجتماعية السياسية الثقافية. دافعاً بأفكاره المغلفة بالرمز أحياناً وبصورة مباشرة أحياناً أخرى من خلال شخصياته المحورية التي تحمل أفكاراً ثورية باحثة عن التجديد في مجتمع يشهد ركوداً على الرغم من كونه دفع ثمناً لاستقلاله غالياً. وكأن قدره مرتبط بتضحيات أهله دائماً وأبداً.

إقرأ المزيد