تحميل كتاب ابن تيمية لم يكن ناصبيا 4 PDF مدرس تربية اسلامية

كتاب ابن تيمية لم يكن ناصبيا 4

ابن تيمية لم يكن ناصبيا 4

نبذة عن كتاب ابن تيمية لم يكن ناصبيا 4 :

كتاب ابن تيمية لم يكن ناصبيا 4 PDF مدرس تربية اسلامية : مما جاء في الكتاب: ليس ثمة أحد ينكر اختلاف الناس في أمر ابن تيمية، شأنه في ذلك شأن كل مجتهد في الإصلاح. ومن ينقل لنا و قيعة بعض المتعصبة فيه، فإنه لم يأت بجديد، فنحن نعلم أن ابن تيمية مات مسجوناًبسبب قيام خصومه عليه. لكن من خصومه من كان خلافه معه خلاف المنصفين، و منهم من تعصب، و افترى على الشيخ، و نسب إليه ما هو براء منه. لكن تبقى العبرة بأهل الإنصاف والاعتدال، وليس بأهل التعصب والغلو. نقل أحد الكتاب نصا عن ابن حجر العسقلاني رحمه الله فيه طعن في ابن تيمية رحمه الله وذلك في الدرر الكامنة : (( ومنهم من ينسبه إلى النفاق! ، لقوله في علي ما تقدم! ، ولقوله إنه كان مخذولاً حيث ما توجه! ، وأنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها! ، وإنما قاتل للرياسة لا للديانة! ، ولقوله إنه كان يحب الرياسة! وأن عثمان يحب المال – ولقوله أبو بكر أسلم شيخاً يدري ما يقول ! . . )) وزعم الكاتب بناء على هذا النقل أن تهمة النصب تلحق ابن تيمية فكان هذا الجواب نقلته عن بعض أهل العلم : —— 1– تنبيهات حول النص المنقول 2- من كلام ابن تيمية في ذم النواصب 3- من كلام ابن تيمية في فضل الصحابة وعلى وأهل البيت– رضي الله عنهم – 4 – منهج ابن تيمية في دفع شبهات الروافض 5 – أمثلة على طريقة ابن تيمية في دفع شبهات الروافض 6 – هدية تنبيهات حول النص المنقول ( أول خطأ : نسبة هذا الكلام للحافظ ابن حجر، وليس هذا من كلامه، و إنما هو نص طويل نقله ابن حجر في الدرر الكامنة عن الأقشهري. و النقل يبدأ من (ص163)، وينتهي في (ص166). ـ ثانياً : هذا الكلام الذي نقلته جزء من كلام طويل تضمن مدحاً لابن تيمية، وذماً له، وكذباً عليه. لكنك اكتفيت بنقل الذم والكذب فقط !! فمما قاله هذا الرجل في ابن تيمية : “بارع في الفقة و الأصلين والفرائض والحساب وفنون أخر. و ما من فن إلا له فيه يد طولى” و قال : “كان يتكلم على المنبر على طريقة المفسرين مع الفقة والحديث، فيورد من ساعة من الكتاب والسنة واللغة والنظر ما لايقدر أحد على أن يورده في عدة مجالس، كأن هذه العلوم بين عينيه فيأخذ منها ما يشاء، و يذر”. ـ ثالثاً : هذا النص الذي نقلته لم يذكره ابن حجر على سبل التقرير كما زعمت . بل هو سرد و حكاية لما تعرض له ابن تيمية من الأذى من خصومه و معارضيه، من التعصب والكذب والافتراء. – رابعاً : كتب ابن تيمية موجودة، فأخرج لنا منها الدليل على ما ذكرته من افتراءات حتى يكون كلامك مقبولا والدعاوى إذ لم يقيموا عليه بينات أصحابها أدعياء من كلام ابن تيمية في ذم النواصب مما يدفع هذه الفرية عن شيخ الإسلام أنه كان شديد الذم للنواصب يقول : ( وهؤلاء هم الذين نصبوا العداوة لعلي ومن والاه ، وهم الــذين استحلوا قتــلـه وجـعـلـوه كـافراً ، وقتـلـه أحــد رؤوسـهــم ” عبدالرحمن بن ملجم المرادي ” فهؤلاء النواصب الخوارج المارقون إذا قالوا : إن عثمان وعلي بن أبي طالب ومن معهما كانوا كفاراً مرتدين ، فإن من حجة المسلمين عليهم ما تواتر من إيمان الصحابة ، وما ثبت بالكتاب السنة الصحيحة من مدح الله تعالى لهم ، وثناء الله عليهم ، ورضاء عنهم ، وإخباره بأنهم من أهل الجنة ، ونحو ذلك من النصوص . . ) وقال – رحمه الله – : ( وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسئلة في الجنائز ، فإن موتى المسلمين يصلي عليهم برهم وفاجرهم ، وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه ، لكن الحال الأولى أوسط وأعدل ، وبذلك أجبت مقدم المغول بولاي ، لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة ، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ، فسألني فيما سألني : ما تقول في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه ، فإنه لم يكن رجلاً صالحاً فنحبه ، ونحن لا نسب أحداً من المسلمين بعينه . فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالماً ؟ أما قتل الحسين ؟ فقلت لـه : نحن إذا ذكر الظالمون كالحججاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ( ألا لعنه الله على الظلمين ) ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه ، وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن . وأما من قتل ” الحسين ” أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنـة الله والـملائـكة والنـاس أجـمـعيـن ، لا يـقـبل الله منـه صرفـاً ولا عدلاً . قال مقدم المغول : فمن يبغض أهل البيت ؟ قلت : من أبغضهم فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً . ثم قلت للوزير المغولي : لأي شئ قال عن يزيد وهذا تتري ؟ قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب . قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هذا ، ومن قال هذا فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب ، وما علمت فيهم ناصبياً ولو تنقص أحد علياً بدمشق لقام المسلمون عليه ، لكن كان قديماً – لما كان بنو أمية ولاة البلاد – بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه ، وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد ) من كلام ابن تيمية في فضل الصحابة وعلى وأهل البيت – رضي الله عنهم – قوله في الصحابة عامة رضي الله عنهم : قال ابن تيمية رحمه الله : ( ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة ، وما من الله به عليهم من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء ، لا كان ولا يكون مثلهم ، وأنهم هم الصفوة من قرون هذه الأمة، التي هي خير الأمم وأكرمها عند الله تعالى). وقال رحمه الله : ( ومن أصول أهل السنة والجماعة : سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما وصفهم الله في قوله تعالى : ( والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخوننا الذين سبقونا بالإيمن ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) . وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ” لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه ” ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ، ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وقاتل – وهو صلح الحديبية – على من أنفق من بعده وقاتل ، ويقدمون المهاجرين على الأنصار ، ويــؤمـنون بــأن الله قـال لأهـل بـدر – وكانـوا ثـلاثـمائة وبضعة عشر – : ” اعلموا ما شئتم فقد غفرت لكم ” وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بل قد رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة – ويشهدون بالجنة لمن شهد لــه رسول الله صلى الله عليه وسلم كالعشرة ، وثابت بن قيس بن شماس وغيرهم من الصحابة . ويقرون بما تواتر بن النقل عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره ، من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ، ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضي الله عنهم ، كما دلت عليه الآثار ، وكما أجمع على تقديم عثمان في البيعة ، مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي – رضي الله عنهما – بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر أيهما أفضل ، فقدم قوم عثمان وسكتوا ، أو ربعوا بعلي وقدم قوم علياً ، وقوم توقفوا ، لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ثم علي . وإن كانت هذه المسألة – مسألة عثمان وعلي – ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة ، لكن التي يضلل فيها مسألة الخلافة ، وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ، ومن طعن في خلافة أحد هؤلاء فهو أضل من حمار أهله ) قوله في أهل البيت عامة رضي الله عنهم : قال ابن تيمية رحمه الله : ( محبتهم – يقصد أهل البيت – عندنا فرض واجب ، يؤجر عليه ، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعي خماً ، بين مكة والمدينة فقال ” أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله ” فذكر كتاب الله وحض عليه ، ثم قال : ” وعترتي أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهــل بـيـتـي ” قـلـت لـمـقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : ” اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ” .

إقرأ المزيد