كتاب نساء مؤمنات، القدوة من النساء PDF ياسين رشدي : 1992م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : يعتبر كتاب نساء مؤمنات، القدوة من النساء من الكتب الهامة لدارسي قضايا المرأة والمجتمع؛ حيث يدخل كتاب نساء مؤمنات، القدوة من النساء ضمن نطاق تخصص علوم المرأة والقضايا الاجتماعية، ووثيق الصلة بتخصصات الفكر الاجتماعي والثقافة. وأم المؤمنين، هو كنية ومصطلح إسلامي يُطلق على زوجات رسول الإسلام محمد بن عبد الله. وقد ورد هذا اللقب في النص القرآني في سورة الأحزاب: Ra bracket.png النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا Aya-6.png La bracket.png. يستدل المسلون بأن لهن فضل ومزية عن بقية نساء المسلمين بالنص القرآني في سورة الأحزاب أيضًا: Ra bracket.png يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا Aya-32.png La bracket.png. وقد ذكر الحافظ عبد الرحيم العراقي أحد فقهاء المسلمين الشافعية في القرن الرابع عشر الميلادي، الاختلاف في عدد أزواج النبي اللاتي دخل بهن على قولين؛ أنهنّ إثنتا عشرة أو إحدى عشرة في ألفيته الشهيرة.، وسبب الاختلاف هو في مارية القبطية، هل هي زوجة له أم ملك يمين. فالمتَّفق عليه من زوجاته إحدى عشرة. القرشيات منهن ست، هن: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان والعربيات من غير قريش أربع، هن: زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث. وواحدة من غير العرب وهي: صفية بنت حيي من بني إسرائيل. وتبقى مارية القبطية وهي من مصر. وتوفِّيت اثنتان من زوجات النبي محمد حال حياته، وهما خديجة بنت خويلد وزينب بنت خزيمة، وتُوفي هو عن تسع نسوة. وقد أثبت عبد الرحيم العراقي وابن القيم وغيرهما أنه كان هناك عدد ممن عقد عليهن محمد، ولكن لم يدخل بهن. فقال ابن القيم: وأما من خطبها ولم يتزوجها، ومن وهبت نفسها له، ولم يتزوجها، فنحو أربع أو خمس وأهل العلم بسيرته وأحواله لا يقرون هذا، بل ينكرونه والمعروف عندهم أنه بعث إلى الجونية ليتزوجها، فدخل عليها ليخطبها، فاستعاذت منه، فأعاذها ولم يتزوجها، وكذلك الكلبية، وكذلك التي رأى بكشحها بياضاً. فلم يدخل بها، والتي وهبت نفسها له فزوجها غيره على سورة من القرآن، هذا هو المحفوظ والله أعلم. وقال أبو محمد المقدسي: وعقد على سبعةٍ ولم يدخل بهن. خديجة بنت خويلد سودة بنت زمعة عائشة بنت أبي بكر حفصة بنت عمر بن الخطاب زينب بنت خزيمة أم سلمة زينب بنت جحش جويرية بنت الحارث أم حبيبة صفية بنت حيي ميمونة بنت الحارث مارية القبطية .
إقرأ المزيد