كتاب أجمل النماذج والتكوينات الزخرفية في فن كتابة البسملة PDF صلاح الدين المختار : 2007م - 1443هـ أجمل النماذج والتكوينات الزخرفية في فن كتابة البسملة - أحمد صبري زايد أجمل النماذج والتكوينات الزخرفية في فن كتابة البسملة لأشهر الخطاطين قديما وحديثا جمعه : أحمد صبري زايد دار الطلائع كتاب في الخط العربي يشمل نماذج رائعة في فن كتابة البسملة لأشهر الخطاطين قديما وحديثا وقد اشتملت مقدمة الكتاب على فضائل وأسرار البسملة وقد جاءت نماذج كتاب البسملة بمختلف انواع الخطوط هذا الكتاب يحتوي على كل ما خطه يراع أرباب الخط العربي من البسملة في أشكالها المختلفة، عبر تاريخ الكتابة العربية.. بسم الله .. كلمة مفتاح.. كلمة ذات أسرار لا تنتهي.. كلمة بها بدأ الكون والوجود كلّه وعليها قام ويقوم ويستمرّ بها قام كلّ شيْء .. ولولاها ماقام شيْء يقول الشّيْخ الشّعراوي في البسملة: بها حدثت خوارق لما نسمّيه نحن بالقوانين العلمية للموجودات بـ بسم الله نزل الوحي على نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم وقرأ وهو أمّي لايقرأ ولا يكتب بها جاء عيسى عليه السّلام من غير أب وتكلّم في المهد ومن قبله أمّه تأكل وتشرب ممّا تجده في محرابها من خيرات وهي معتكفة لله ببسم الله سار ت سفينة نوح مجراها ومرْساها باسم الله يبدأ كلّ شيء ذا بال وإلى الله يعود ............ إنتهى كلام الشّيخ الرّحمان الرّحيم وهي المراد تفسيرها هاهنا ... هنا يذكر القرآن أنّ الكفّار لم يفهموا ما معنى الرّحمان.. وإذا قيل لهم أسجدوا للرّحمان قالوا وما الرّحمان .. (الفرقان 60)) فلا فهموا إلى يوم القيامة... وعندما تتأمّل في بعض تفاسير المتقدّمين من السّلف في روايتهم عن الصّحابة ولا سيّما إبن عبّاس (ترجمان القرآن) نجد أنّ أهمّ ما قيل أنّ البسملة هي آية من الفاتحة وآية منفصلة تبدأ بها كلّ سورة وهي أيضا بعض آية من سورة النّمل : ( إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ) (النّمل 30) وإليك أروع ماوجدّت من أقوال في (الرّحمان الرّحيم) نبدأها بالحديث الذي يرويه أبوهريرة : قال رسول الله صلـّى الله عليه وسلّم: إن لله تعالى مائة رحمة أنزل منها واحدة إلى الأرض فقسمها بين خلقه، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وأخّر تسعة وتسعين لنفسه يرحم بها عباده يوم القيامة.. ******************** فضل البسملة روى سليمان بن بريدة عن أبيه أنَّ الرسول قال: «أُنزلت عليَّ آيةٌ لم تنزل على نبي غير سليمان بن داود وغيري وهي: بسم الله الرحمن الرحيم».[68] روى جابر بن عبد الله أن النبي قال: «لما نزلت بسم الله الرحمن الرحيم هرب الغيم إلى المشرق، وسكنت الرياح، وهاج البحر، وأصغت البهائم بآذانها، ورجمت الشياطين، وحلف الله بعزته وجلاله أن لا يسمى اسمه على شيء إلا بارك فيه».[69] قال عبد الله بن مسعود: «من أراد أن ينجيه الله تعالى من الزبانية التسعة عشر، فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فإنها تسعة عشر حرفًا، ليجعل الله كل حرف منها جنة من واحد منهم».[68] روى أبو هريرة قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل كلام أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله فهو أبتر أو قال أقطع».(1)[70] روي عن عثمان بن عفان أنه سأل رسول الله عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال: «هو اسم من أسماء الله، وما بينه وبين اسم الله الأكبر إلّا كما بين سواد العين وبياضها من القرب».[71] روي عن علي بن أبي طالب أنه قال في قوله بسم الله الرحمن الرحيم: «بسم الله إنه شفاء من كل داء، وعون على كل دواء. وأما الرحمن فهو عون لكل من آمن به، وهو اسم لم يسم به غيره. وأما الرحيم فهو لمن تاب وآمن وعمل صالحًا».[72] روى الخطيب البغدادي عن أنس بن مالك مرفوعًا: «من رفع قرطاسا من الأرض فيه بسم الله الرحمن الرحيم، إجلالا لله عز وجل أن يداس، كتب عند الله من الصديقين».[73] .
إقرأ المزيد