كتاب ديوان حاتم الطائي ط العلمية PDF محمد جواد مغنية : 2002م - 1443هـ ديوان حاتم الطائي (ط العلمية) من الأدب عنوان الكتاب: ديوان حاتم الطائي (ط. العلمية) المؤلف: حاتم الطائي المحقق: أحمد رشاد الناشر: دار الكتب العلمية المحتويات : قصيده إذا كنتَ ذا مالٍ كثيرٍ قصيده حافظ الود أبلغ الحارث بن عمرو بأننّي أبلغ الحارث بن عمرو بأني حافِظُ الوُدّ، مُرْصِدٌ للصّوابِ ومجيبٌ دعاءه، إن دعاني، عجلاً، واحداً، وذا أصحابِ إنّما بيننا وبينك، فاعلمْ، سير تسعٍ، للعاجل المنتابِ فثلاثٌ من السراة إلى الحلبطِ، للخيل، جاهداً، والرّكاب وثلاثٌ يردن تيماء زهواً، وثلاث يغرون بالإعجابِ فإذا ما مررت في مسيطر، فاجمح الخيل مثل جمح الكعابِ بَينما ذاكَ أصْبحتْ، وهيَ عضْدي من سبيٍ مجموعة ، ونهابِ ليتَ شِعْري، متى أرى قُبّة ً ذاتَ قِلاعٍ للحارِثِ الحَرّابِ بيفاع، وذاك منها محلٌ، فوق ملك، يدين بالأحسبِ بينَ حَقْلٍ، وبَينَ هَضْبٍ ذُبابِ حيثُ لا أرهب الخزاة ، وحولي نصليوّن، كالليوث الغضابِ قصيده زوّجوها وعنست قصيده شر الصعاليك قصيده صبر على وقعات الدهر قصيده ظل عفاتي مكرمين قصيده كذلك قصدي قصيده كل أرضك سائل قصيده كل زاد فانٍ قصيده لا أرسو ولا أتمعّد قصيده لا امشي الى سرجارة هل الدهرُ إلا اليوم، أو أمسِ أو غدُ هل الدهرُ إلا اليوم، أو أمسِ أو غدُ كذاكَ الزّمانُ، بَينَنا، يَتَرَدّدُ يردُ علينا ليلة بعد يومها، فلا نَحنُ ما نَبقى ، ولا الدّهرُ يَنفدُ لنا أجلٌ، إما تناهى إمامه، فنحن على آثاره نتوردُ بَنُو ثُعَلٍ قَوْمي، فَما أنا مُدّعٍ سِواهُمْ، إلى قوْمٍ، وما أنا مُسنَدُ بدرئهم أغثى دروءَ معاشرِ، ويَحْنِفُ عَنّي الأبْلَجُ المُتَعَمِّدُ فمَهْلاً! فِداكَ اليَوْمَ أُمّي وخالَتي فلا يأمرني، بالدنية ، أسودُ على جبن، إذا كنت، واشتد جانبي أسام التي أعييت، إذْ أنا أمردُ فهلْ تركتْ قلبي حضور مكانها، وهَلْ مَنْ أبَى ضَيْماً وخَسفاً مخلَّد؟ ومتعسف بالرمح، دونَ صحابهِ، تَعَسّفْتُهُ بالسّيفِ، والقَوْمُ شُهّد فَخَرّ على حُرّ الجبينِ، وَذادَهُ إلى الموت، مطرور الوقيعة ، مذودُ فما رمته حتى أزحت عويصه، وحتى عَلاهُ حالِكُ اللّونِ، أسوَدُ فأقسمت، لا أمشي إلى سر جارة ، مدى الدهر، ما دام الحمام يغردُ ولا أشتري مالاً بِغَدْرٍ عَلِمْتُهُ ألا كلّ مالٍ، خالَطَ الغَدْرُ، أنكَدُ إذا كانَ بعضُ المالِ رَبّاً لأهْلِهِ فإنّي، بحَمْدِ اللَّهِ، مالي مُعَبَّدُ يُفّكّ بهِ العاني، ويُؤكَلُ طَيّباً ويُعْطَى ، إذا مَنّ البَخيلُ المُطَرَّدُ إذا ما البجيل الخب أخمدَ ناره، أقولُ لمَنْ يَصْلى بناريَ أوقِدوا توَسّعْ قليلاً، أو يَكُنْ ثَمّ حَسْبُنا وموقدها الباري أعف وأحمدُ كذاكَ أُمورُ النّاسِ راضٍ دَنِيّة ً وسامٍ إلى فَرْعِ العُلا، مُتَوَرِّدُ فمِنْهُمْ جَوادٌ قَد تَلَفّتُّ حَوْلَهُ ومنهُمْ لَئيمٌ دائمُ الطّرْفِ، أقوَدُ وداع دعاني دعوة ، فأجبته، وهل يدع الداعين إلا المبلَّدُ؟ قصيده لا تستري قهدْري قصيده لا تطعمن الماء قصيده لا نطرق الجاراتِ قصيده لست آكلـه وحدي قصيده لكل كريم عادة قصيده لم تغدُرْ بقائمهِ يَدي قصيده ما أنا من خلاّنك قصيده مالي دون عرضي قصيده مخافة ان يقال لئيم قصيده وماذا يعدي المال عنك قصيده يا مال يا مال ( حاتم الطائي ) يا مالِ! إحدى صرُوفِ الدهرِ قد طرَقتْ يا مالِ! ما أنْتُمُ عنها بنُزّاحِ يا مالِ! جاءتْ حِياضَ الموْتِ، وارِدةً من بينِ غَمْرٍ، فخُضْناهُ، وَضَحضَاحِ قصيده يبغي وجه اللـه قصيده يعقر ناقته لضيفه يعقر ناقته لضيفه ( حاتم الطائي ) لمّا رَأيْتُ الناسَ هَرّتْ كِلابُهُمْ ضرَبْتُ بسَيفي ساقَ أفعَى فخَرّتِ فقلتُ لأصْباهٍ صِغارٍ ونِسوَةٍ بشَهْباءَ، مِنْ لَيل الثّلاثينَ قَرّتِ عَلَيكُمْ مِنَ الشّطّينِ كلَّ وَرِيّةٍ إذا النارُ مَسّت جانِبَيها ارْمَعَلَّتِ ولا يُنْزِلُ المَرْءُ الكَريمُ عِيالَهُ وأضْيافَهُ، ما ساق مالاً، بضَرّتِ .
إقرأ المزيد