تحميل كتاب مهارات القراءة السريعة الفعالة القراءة في عصر الإنفجار المعلوماتي PDF برام ستوكر

كتاب مهارات القراءة السريعة الفعالة القراءة في عصر الإنفجار المعلوماتي

مهارات القراءة السريعة الفعالة القراءة في عصر الإنفجار المعلوماتي

نبذة عن كتاب مهارات القراءة السريعة الفعالة القراءة في عصر الإنفجار المعلوماتي :

كتاب مهارات القراءة السريعة الفعالة القراءة في عصر الإنفجار المعلوماتي PDF برام ستوكر : 2005م - 1443هـ مهارات القراءة السريعة الفعالة القراءة في عصر الإنفجار المعلوماتي من الثقافة الإسلامية العامة مهارات القراءة السريعة الفعالة القراءة في عصر الإنفجار المعلوماتي المؤلف: محمد عبد الغني حسن هلال الناشر: مركز تطوير الأداء والتنمية سنة النشر: 2005 نبذة عن الكتاب : إنها محاولة جادة لإمداد القارئ العربي ببرنامج عقلي جديد للقراءة يساعده على زيادة سرعة القراءة ودرجة الفهم أيضًا، لكي يستطيع أن يتعامل مع هذا الكم الهائل من المعرفة والمعلومات المتدفقة ويستفيد بها في حياته ومعيشته. ولقد فرضت علينا التطورات المختلفة في الاتصال والمعلومات والجودة؛ بالإضافة للثورة الإلكترونية، أن نعيد تأهيل أنفسنا للتعامل مع المتغيرات الناتجة عن هذه الثورات, ونقبل التحدي والمنافسة في عالم يتحرك للأمام من خلال هذه المعايير. تعد مهارة القراءة من المهارات ذات الأهمية البالغة في مجال طرق تدريس اللغة العربية؛ إذ إن للقراءة علاقة بالمواد والتخصصات الأخرى، وكافة فنون وألوان المعرفة والثقافة، فتعد القراءة من أهم الأسس الثقافية والحضارية في المجتمعات الحديثة، فهي وسيلة مهمة للاتصال لا يمكن الاستغناء عنها، وهي النافذة التي يطل منها الإنسان على مختلف المعارف والثقافات، وهي وسيلة الفرد وأداته في الدرس وتحصيل المعرفة، وكذلك في الدراسة والثقافة، وشغل أوقات الفراغ، وأيضًا في مجال التعلم. ويمكن القول: بأنه في مجال التعلم بأن أي تعلم أو نمو يتخذ من القراءة وسيلة أساسية للتحصيل واكتساب المهارات، ونمو جوانب الشخصية، فهي إحدى مهارات اللغة العربية التي يستطيع الدارس أو المتعلم بواسطتها أن يتعرف على مضامين الفكر، وأن يواصل تقدمه العلمي في كافة صنوف المعرفة؛ لأن كل المواد الدراسية التي يمر الدارس في خبراتها ليست إلا فكرًا مكتوبًا أو مقروءًا تمثله الرموز اللغوية المكتوبة، فالقراءة ليست فقط أداة تحصيل لبقية المواد الدراسية الأخرى، بيد أنها تمكن المتعلم من عملية التوافق الشخصي والاجتماعي، وتجعله يدرك معنى المواطنة الصحيحة؛ ولا أظن أننا الآن في وضع يوحي إلينا ببيان أهمية القراءة وأهمية تعلمها، وأن الحاجة إليها ماسة، وأنها غاية ووسيلة؛ لأن القرآن الكريم قد أكد على أهمية القراءة منذ أن كان الوحي يتنزل على قلب النبي الأعظم، فقد كان من أولى آيات الوحي الإلهي التي صافحت قلب سيدنا محمد حين كان يتنزل عليه القرآن قوله تعالى: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 1-5]. فالقراءة مفتاح كل شيء في حياتنا؛ لأنها أساس التعليم بمعناه المعروف، وهي باب المعارف والخبرات جميعًا، ومن حق أبنائنا علينا أن نوفر لهم حياة كريمة ملؤها الإيمان والثقة والقوة، ولا يتأتى ذلك إلا بالعلم. والقراءة إحدى وسائله المثمرة، وحيث إن تعليم الكتابة مرتبط بتعليم القراءة ففي أثناء تعرف المتعلم أوالطفل على الكلمات والجمل يبدو ميله واضحًا إلى رسم الكلمات التي يقرؤها، والقراءة تتطلب كتابة وتعليما؛ وذلك لأن القراءة مهارة يتم تعليمها وتدريسها واكتسابها، والقراءة نشاط عقلي يدخل في الكثير من العوامل التي تهدف في أساسها إلى ربط لغة التحدث بلغة الكتابة. وقد تطور هذا المفهوم عبر الأجيال على النحو التالي: كان مفهوم القراءة أول الأمر يتمثل في تمكين المتعلم من المقدرة على التعرف على الحروف والكلمات ونطقها، وتكون القراءة بهذا المعنى عملية إدراكية بصرية صوتية، ثم تغير نتيجة البحوث التربوية فأصبح مفهوم القراءة: هو التعرف على الرموز ونطقها، وترجمة هذه الرموز إلى ما تدل عليه من معان وأفكار، فأصبحت القراءة عملية فكرية ترمي إلى الفهم، ثم أخذ يتجه إلى نقد المقروء والتأثر به، ثم اتجه إلى استخلاص الأفكار والانتفاع بها في المواقف الحيوية؛ وعلى هذا الأساس يصبح للقراءة أثرها على الأفكار والسلوك، ثم تطور هذا المفهوم مع ظهور وقت الفراغ، فأصبح يحمل الاستمتاع للإنسان بما يقرأ، وعلى هذا الأساس الحديث، ونطق الرموز وفهمها، وتحليل ما هو مكتوب، ونقضه والتفاعل معه، والإفادة منه في حل المشكلات، والانتفاع به في المواقف والمتعة النفسية بالمقروء. أمرين: .

إقرأ المزيد