كتاب من أنباء الرسل الجزء الاول PDF والت ويتمان : 1997م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : تفسير: (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين) ♦ الآية: ﴿ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (120). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وكلاًّ نقصُّ عليك ﴾ أَيْ: كلَّ الذي تحتاج إليه ﴿ من أنباء الرسل ﴾ نقصُّ عليك ﴿ ما نثبت به فؤادك ﴾ ليزيدك يقيناً ﴿ وجاءك في هذه ﴾ أَيْ: في هذه السُّورة ﴿ الحق ﴾ يعني: ما ذُكر من أقاصيص الأنبياء ومواعظهم وذكر السَّعادة والشَّقاوة وهذا تشريفٌ لهذه السُّورة لأنَّ غيرها من السُّور قد جاء فيها الحقُّ ﴿ وموعظة وذكرى للمؤمنين ﴾ يتَّعظون إذا سمعوا هذه السُّورة وما نزل بالأمم لمَّا كذَّبوا أنبياءهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ﴾، مَعْنَاهُ: وَكُلُّ الَّذِي تَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ، أَيْ: مِنْ أَخْبَارِهِمْ وَأَخْبَارِ أُمَمِهِمْ نَقُصُّهَا عَلَيْكَ، ﴿ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ ﴾، لِنَزِيدَكَ يَقِينًا وَنُقَوِّيَ قَلْبَكَ، وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَهَا كَانَ فِي ذَلِكَ تَقْوِيَةٌ لِقَلْبِهِ عَلَى الصَّبْرِ عَلَى أَذَى قَوْمِهِ. ﴿ وَجاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ ﴾، قَالَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ: فِي هَذِهِ الدُّنْيَا. وَقَالَ غَيْرُهُمَا: فِي هَذِهِ السُّورَةِ. وهو قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ، خَصَّ هَذِهِ السُّورَةَ تَشْرِيفًا، وَإِنْ كَانَ قَدْ جَاءَهُ الْحَقُّ فِي جَمِيعِ السُّوَرِ. ﴿ وَمَوْعِظَةٌ ﴾، أَيْ: وَجَاءَتْكَ مَوْعِظَةٌ، ﴿ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾. هو الاستاذ عبد السلام محمد بدوى من قريتى وهى ميت عساس /مركز سمنود /محافظة الغربية وهو رحمة الله عليه كان مدرسا بالتربية والتعليم وتدرج فى المرحلة الوظيفية حتى وصل الى موجة بالتربية والتعليم وتوفاه الله فى اواخر عام2003 وكان رحمة الله عليه ذو علم وافر فى اصول الدين ومن مؤلفاته مفاهيم قرآنيه و مريم البتول ومن انباء الرسل وهو عباره عن مجلدين ومجموعة قصص للاطفال وقصص الانبياء وكان رحمه الله اسلوبه غايه فى الروعه والجمال وسهل وبسيط فاارجوكم ان تدعو له بالرحمه والمغفره من الله عز وجل ولكم منى كل الاحترام الى شخصكم الكريم .
إقرأ المزيد