تحميل كتاب البابا شنودة الثالث اللاهوت المُقارن الجزء الأول PDF د. حسن ابو سمور د. على غانم

كتاب البابا شنودة الثالث اللاهوت المُقارن الجزء الأول

البابا شنودة الثالث اللاهوت المُقارن الجزء الأول

نبذة عن كتاب البابا شنودة الثالث اللاهوت المُقارن الجزء الأول :

كتاب البابا شنودة الثالث اللاهوت المُقارن الجزء الأول PDF د. حسن ابو سمور د. على غانم : البابا شنودة الثالث: اللاهوت المُقارن (الجزء الأول), الكُلِّيّة الإكليريكية للأقباط الأرثوذكس – صـ50. [التَّقليد هو كلّ تعليم وصل إلينا عن طريق التَّسليم الرَّسُولي والآبائي، غير الكلام الذي تُرِكَ لنا كتابةً في الكتاب المُقدَّس، في موضوعات رُبَّما لم تُذكر في الكتاب، ولكنَّها لا تتعارض معه في شيء. والبروتستانت لا يؤمنون بالتَّقليد. ولا يلتزمون إلا بالكتاب المُقدَّس, وبهذا الوضع يتركون كلّ التُّراث الذي تركته الأجيال السّابقة للكنيسة: كل ما تركه الآباء الرُّسُل، آباء الكنيسة الأولي، والمجامع المُقدَّسة، والقوانين والنُّظُم الكنسية، وما في الكنيسة من طُقُوس ومن نُظُم، وما أخذناه من تعليم شِفاهي عبر هذه الأجيال الطَّويلة كلِّها. وسنبحث هُنا موضوع التَّقليد. والتَّقليد هو أقدم من الكتاب، يرجع إلي أيام أبينا آدم: لعلّ أقدم ما وصل إلينا من الشَّريعة المكتوبة، كان علي يدِ موسى النَّبي، الذي عاش في القرنين الخامس عشر والرابع عشر قبل الميلاد، ولكنَّ التَّقليد أقدم من هذا بكثير. آلاف السِّنين مرَّت علي البشرية بدون شريعة مكتوبة. فمن الذي كان يقود تفكيرها: الضَّمير من جهة (ويُسمَّي الشَّريعة الأدبية), والتَّقليد من جهة أخري, وهو تسليم جيل لجيل آخر.] البابا شنودة الثالث: اللاهوت المُقارن (الجزء الأول), الكُلِّيّة الإكليريكية للأقباط الأرثوذكس – صـ62. [سُلطة الكنيسة في التَّشريع: هذا السُّلطان الذي سلَّمه السيد الرب للآباء الرُّسُل في قوله لهم «ما ربطتموه علي الأرض يكون مربوطاً في السَّماء. وما حللتموه علي الأرض يكون محلولاً في السَّماء» (مت18:18). وقد بدأت الكنيسة عملها هذا بعقد مجمع كنسي في أورشليم سنة 45م. وهذا المجمع ناقش موضوع «قُبُول الأمم في الإيمان». وقرَّر فيه الآباء الرُّسُل قُبُول الأمم مع التَّخفيف عليهم فقالوا: «رأى الرُّوح القُدُس ونحن أن لا نضع عليكم ثقلاً أكثر غير هذه الأشياء الواجبة: أن يمتنعوا عمّا ذُبح للأصنام، وعن الدم والمخنوق والزِّنا» (أع15 :29،28). ثمّ توالي عقد المجامع المُقدَّسة، المكانية والمسكونية، من خلال سُلطة التَّعليم والتَّشريع والتَّقنين التي منحها الرَّب لسُلطان الكهنوت. وأصدرت هذه المجامع تعليماً ونُظُماً للكنيسة دخلت ضمن التَّقليد الكنسي.] البابا شنودة الثالث: اللاهوت المُقارن (الجزء الأول), الكُلِّيّة الإكليريكية للأقباط الأرثوذكس – صـ53. [إنَّ السيد المسيح لم يكتب إنجيلاً، ولم يترك إنجيلاً مكتوباً. ولكنَّه كان يعِظ ويُعلِّم، ويترك للناس كلامه روحاً وحياة (يو63:6). وهذا يتناقله الناس, وحينما بدأ تعليمه وعمله الكِرازي قال للناس: «قد كَمُلَ الزَّمان، واقترب ملكوت الله، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل» (مر15:1). ولم يكن هُناك إنجيل مكتوب، إنَّما كانت هُناك كرازة وبشارة مُفرحة، تلك التي تُمثِّل الإنجيل الشِّفاهي، أو التَّعليم الإلهي الذي يتناقلونه بالتَّسليم.] .

إقرأ المزيد