كتاب تأثير استزراع النباتات الطبية البرية على خواصها لكيميائية و الحيوية PDF مجموعه مؤلفين : 2002م - 1443هـ تعتبر ظاهرة استخدام الأعشاب والنباتات الطبية في التداوي من الظواهر الهامة التي لها صدى كبير في نفوس أفراد مجتمعنا لما لها من عادات متوارثة عبر الأجيال ، وعلى الرغم من التطور العلمي والتقني الذي نلمسه في العلوم الطبية بمختلف تخصصاتها فإن فكرة الإقبال على الأعشاب والنباتات الطبية وتفضيلها على المستحضرات الكيميائية تتزايد وتتعاظم في كل المجتمعات. لذلك صدرت عدت قرارات عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الأغذية والزراعة أكدت جميعها على أن استخدام الأعشاب في التداوي من النظم التي لابد وأن تحظى بالاهتمام والدراسة. من أجل ذلك وحرصًا على مواكبة هذا الاهتمام قامت جامعة الملك فيصل ممثلة بعمادة البحث العلمي بدعم هذا البحث لدراسة إمكانية استزراع النباتات الطبية البرية. ولذلك فقد كان الهدف الرئيسي لهذا البحث هو تحديد أنسب المعاملات الزراعية التي تؤدي إلى رفع إنتاجية ونوعية النباتات الطبية البرية. وقد تركزت هذه الدراسات على نباتات النعناع والحبق والريحان. وقد اتضح من خلال نتائج الدراسات المختلفة أن أنسب موعد لزراعة الريحان في منطقة الأحساء من ٢٠ نوفمبر إلى ٢٠ ديسمبر ، أما بالنسبة للنعناع فيزرع في الفترة من ١٥ نوفمبر إلى ١٥ ديسمبر ، كما يزرع الحبق في الفترة ما بين ١ نوفمبر إلى ١ ديسمبر. كما ٣٠٠ كجم/هكتار) إلى زيادة إنتاجية النعناع – أدت إضافة المعدلات العالية للنيتروجين ( ٢٠٠ والحبق والريحان من البذور ولكن انخفضت نسبة الزيوت الطيارة فيها. وقد أظهرت نتائج التجربة التي أجريت لدراسة تأثير الملوحة والحرارة على إنبات ونمو بادرات النعناع والحبق والريحان أن ارتفاع معدلات الملوحة ودرجات الحرارة يؤدي إلى تدني نسب الإنبات ومعدلات نمو البادرات في الأنواع الثلاث التي تناولتها الدراسة. .
إقرأ المزيد