تحميل كتاب باب الكلام من النحو PDF د. عصام الدين بن إبراهيم النقيلي

كتاب باب الكلام من النحو

باب الكلام من النحو

نبذة عن كتاب باب الكلام من النحو :

كتاب باب الكلام من النحو PDF د. عصام الدين بن إبراهيم النقيلي : مقدمة: إنَّ الحمدَ للهِ نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعوذُ باللهِ منْ شرورِ أنفسنَا ومنْ سيِّئاتِ أعمالنَا، منْ يهدهِ اللهُ فلَا مضلَّ لهُ ومنْ يضللْ فلَا هاديَ لهُ، وأشهدُ أنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدهُ لَا شريكَ لهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدهُ ورسوله ﷺ. {يَا أَيُّهَا الَّذِين آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقّ تُقَاتِهِ وَلَاتَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}[آل عمران: 102]. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَّاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَّنِسَاءً وَّاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُون بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُم رَقِيبًا}[النساء: 1]. {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُم وَيَغْفِرْلَكُم ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُّطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}[الأحزاب: 70 - 71]. أمَّا بعدُ: "فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللهِ تعالَى، وخيرُ الهديِ هديُ محمَّدٍ ﷺ، وشرّ الأمورِ محدثاتهَا، وكلَّ محدثةٍ بدعةٍ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٍ، وكلَّ ضلالةٍ فِي النَّارِ"(1). وبعدُ: فإنَّ اللهَ تعالَى اصطفَى اللُّغةَ العربيَّةَ منْ بينِ اللُّغاتِ لتكونَ لغةً لكتابهِ العزيزِ، فمنْ أجلِ هذَا اهتمَّ بهَا أصحابُ رسولِ ﷺ والتَّابعونَ والعلماءُ الذِّينَ جاؤُوا منْ بعدهمْ. واعلمْ أنَّ منِ أجلِّ العلومِ علومُ اللُّغةِ العربيَّةِ ومنْ أجلِّ علومِ العربيَّةِ علمُ النَّحوِ، فقدْ عكفَ عليهِ العلماءُ تأصيلًا لأصولهِ وتقعيدًا لقواعدهِ، وكثرَ فيهِ الكتَّابُ بينَ ماتن، ناثرٍ، وناظمٍ، وشارح، كلُّ هذَا لجلالةِ هذَا العلمِ. وبمَا أنَّ النَّحوَ علَى قسمينِ وهمَا: الكلامُ، والإعرابُ ونقيضه الذي هو البناء، ورأيتُ أنَّ كلَّ منْ كتبَ فِي علم النحوِ يمرُّ علَى الكلامِ مرور الكرامِ، ثم يتكلم على فروعه بين طيات الإعراب، أردتُ أنْ أفردَ بابَ الكلامِ فِي كُتيِّبٍ مستقلٍّ بشيء من التفصيل، كي يتمكَّنَ الطلَّابُ منْ فهمهِ مستقلَّا، وعساهُ ينفعُنِي عندَ اللهِ تعالَى وينفعُ قارئهُ، وكنتُ قدْ دعوتُ اللهَ ربِّي أنْ يُيسِّرَ لِي هذَا العملَ وأنْ يجعلهُ سهلًا علَى المقصِّرينَ أمثالِي فاستجاب سبحانه ولله الحمد، وكما أسألهُ سبحانهُ وتعالَى أنْ ينزِّل فِي هذَا الكتابِ النفعَ وأنْ يجعلهُ تبصرةً للمبتدِئ وتذكرةً للمنتهِي، وأسألهُ سبحانهُ وتعالَى أنْ يتقبَّلهُ منِّي وأنْ يجعلنِي وقارئهُ ودارسهُ منْ عبادهِ المخلصينَ، وأنْ يجعلهُ خالصًا لوجههِ الكريمِ وأنْ يغفرَ لنَا ولوالدينَا ومشايخنَا والمسلمينَ؛ فإنَّهُ وليُّ ذلكَ وهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ (آمين). وكتبَ الدكتور: عصامُ الدِّينِ إبراهيمَ النقيلِي غفرَ اللهُ لهُ ووالديهِ ومشايخهِ والمسامينَ آمين

إقرأ المزيد