كتاب ملكات بين القمة والقاع PDF سليمان مظهر : يمضي التاريخ ليحكي قصص الأفراد الذين يرسمون تصرفاتهم كل صور هذا التاريخ والملوك... حتى مدى غير بعيد كانوا هم في الحقيقة أبرز هؤلاء الأفراد الذين يملكون إمكانيات التأثير الواسعة، ولكنهم في الوقت نفسه لا يستطيعون التصدي لحتمية التاريخ التي تكتسح في طريقها كل شيء. ولكن ماذا الملكات...؟! من الحقيقة أن كلمة "الملة" لم تعرف في الشرق الإسلامي كلقب رسمي لزوجة أي ملك، ولكنها عرفت في أوروبا منذ عصور طويلة. وبعض النساء أصبحت ملكات متوجات يجلسن على العرش، لا مجرد زوجات للجالسين على العرش. ومن هنا اختلف تأثير الملفات في تاريخ العرب والإسلام عن تأثيرهن في تاريخ أوربا والغرب كله. ومع هذا فلن نستطيع أن نتجاهل أن المرأة لعبت دائماً في قصور الملوك أدواراً تاريخية كانت لها آثار بعيدة المدى، وما زالت قصور الملوك الشرقيين مسرحاً تؤدي فوقه بعض النساء أدوارهن. في هذا الإطار يأتي كتاب كلمات بين القمة والتاريخ والغاية منه ليس فقط عرض أدوار تاريخية لملفات مغامرات في ميادين السياسة والهوى والتآمر، بل هو يهدف أيضاً لربط أدوار نساء القصور قديماً بأدوارهن اللواتي ما زلن يلعبنها حتى الآن. فقد كانت المرأة تلعب دوراً حقيقياً في كثير من الأحيان، وتحكم الملوك والأمراء ولو هاتين الذين يحكمون الشعوب.
إقرأ المزيد