رواية القيرع PDF الزين نور الدين : ”كم أحس، بالجوع والألم لما تصل العاشرة صباحا لم أكن لحظتها تناولت كالعادة، غير قطعة خبز شعير يابسة، كالخشب توخز حادة كالمسامير، وممسوحة، بشيء من الذهن، ثم ألوي، في جلبابي، وأتدفق مع المنحدر رفقة زملائي في لغط كبير! تغيبت عن المدرسة أسبوعا، ثم عدت، لأترابي أن نطلق، عليه ذلك الاسم الغريب سمكة الدولفين! لحدة ذكائه، وبهائه، ومساعدته لنا، وضعت القلم تحركت مشاعري، نحو ريمو، والنساء، وغالبا ما تصعد من على المصطبة، وتترك ساقها الممتلئ، بطريقة جانبية.كان البعض يقترب، ويدس رأسه اسفلا ليرى ما يراه المحتلم؟! وآخر يمنعه ضيق الموقع...“
إقرأ المزيد