كتاب المتآمرون على المسلمين الشيعة من معاوية الى ولاة الفقه PDF موسى الموسوى : لأول مرة في تاريخ الأمة الإسلامية وتاريخ الفكر الإسلامي، والصراع الدائرة رحاه بين السنة والشيعة وقراءة المئات من المجلدات التي ألفت حول الإمامة والخلافة، منذ ألف ومائة عام، نصل إلى نتائج خطيرة تقلب موازين الصراع بين الفريقين رأساً على عقب. ولست أبالغ إذا أعلنت بكل صراحة ووضوح أن النتائج الخطيرة التي وصلت إليها بعناية ربانية وتوفيقات سبحانية، وبعد نصف قرن من البحث والاستقصاء والتعمق والتوفيق، فيما خلفه لنا علماء الفريقين في كتبهم، عبر القرون قد خفيت على كثير من أعلام هذه الأمة، ولا سيما الذين بذلوا جهداً حثيثاً في تأليف الكتب التي تبحث عن الإمامة والخلافة، حتى هذه اللحظة من عمر الزمان. بهذه الكلمات بدأ الباحث موسى الموسوي كتابه هذا والذي يقول فيه بأن قد بث فيه ما توصل إليه من نتائج خطيرة تدور أولاً حول الإمامة والخلافة، المؤامرة على إمامة أهل البيت والإمام المهدي حيث يرد على سؤال خير وهو لماذا ألفت المئات من المجلدات والموسوعات، بل الآلاف حول الإمامة والخلافة على نهج واحد وتفسير واحد بينما الكتب التي ألفت في الإمام المهدي، ونقل صلاحياته إلى من بعده من الفقهاء وتطويق الغيبة، لا يصل إلى واحد بالمائة من الكتب التي ألفت في الإمامة والخلافة! لماذا هذا العزوف عن أهم القضايا التي تتفاعل مع حياتنا نحن الشيعة الإمامية؟ لماذا ترك المؤلفون وأعلامنا الحاضر الذي نعيش فيه وتمسكوا بالماضي السحيق؟! ثالثاً: إثبات أن كل البدع التي ألصقت بعقيدة الشيعة الإمامية، وكل التجاويف التي أضيفت إلى عقيدتهم إنما دخلت بمؤامرة أموية -عباسية باركها البديهيون وبعض مشايخ الشيعة وكثير منها ألصقت بالشيعة في السنوات التي تلت تطويف الغيبة ونجاح المؤامرة على الإمام المهدي آخر أئمة أهل البيت، وبذلك يدفع الشيعة الإمامية ضريبة مؤامرة أموية عباسية بديهية.
إقرأ المزيد