كتاب الموسوعة الامنية PDF مركز أبي زبيدة : ينقل رئيس المخابرات الأمريكية ريتشارد ميتشل قائلا: [أنصح بالتخلص من قيادات الحركة الإسلامية بصورة تبدو طبيعية]. فالقاعدة الذهبية: (احفظ الله يَحفظْك، احفظ الله تَجده تجاهك) ننقلها هنا كما نُشِرت مع تصرف يسير. العوامل المساعدة على الصمود في التحقيق: أولاً: استحضار المعاني الإيمانية [الجانب العقائدي الإيماني]. ثانياً: استحضار معاني الصبر والمثابرة والثبات. ثالثاً: تذكُّر العاقبة. رابعاً: الظهور بمظهر يتلاءم مع طبيعة الشخص وظروف اعتقاله. خامساً: عدم الانخداع بأساليب المحققين. سادساً: انتقاء الأساليب والكلام المناسب للتعامل مع المحققين. سابعاً: توخي الحذر الدائم والذكاء والحكمة، فمن أسرار نجاح أبي زبيدة المتميز حرصه بحزم على الإجراءات الأمنية والعاقل من استفاد من تجربة غيره وكثيراً ما يكون تركُ العمل أحسنَ من العمل المشوه الاستهتاري. الأمن هو الإجراءات والاحتياطات الوقائية اللازمة لمستويين؛ دفاعي وهجومي لكشف مخططات وبرامج العدو، ووضع الخطط والبرامج الكفيلة لإحباط أو تقليص الضرر الناشئ عنها. القواعد والثوابت الأمنية لشخصية المسلم المجاهد: إخلاص النية والتواضع واللين للمسلمين والنصيحة والصدق مع السمع والطاعة للأمير في المَنْشَط والمَكْرَه، وتنفيذ الأوامر دون زيادة أو نقصان، والصبر في تطبيق القواعد والإرشادات الأمنية وفي استقصاء المعلومات، وهمة عالية للاستمرار في العمل في ثبات وصبر على الحق. السرعة الحكيمة مطلوبة في تنفيذ العمل، مع الطمأنينة وعدم الارتباك في حالة الخطأ، وذكر الله الدائم، وحب لقائه عز وجلَّ، واليقين بالشهادة في أي لحظة، والذكاء، وسرعة وشدة الملاحظة والفراسة واستعمال قاعدة: ملاحظة + ربط = إستنتاج استخدم وسائل جيدة ومنطقية للإخفاء: فأرقام الهاتف مثلاً يمكن كتابتها كأسعار أو مصروفات شخصية مثلاً السرية والكتمان في العمل عموماً مطلوب؛ فسِرٌّ بين اثنين يصير بين عشيرتين والمخابرات إذا أرادت فرداً فإنها تسأل أين يذهب؟ وما لباسه؟ وما أسماء الحافلات التي يركبها؟ ومن أصدقاؤه...إلخ. كل ما يمكن أن يدل على معارفك حاول إخفاءه تجنباً لإضرار مسلم من كلاب المخابرات، فاحذر من [دفتر الهواتف- عناوين إيميلات- إهداءات أو رسائل - دفتر ذكريات- صور لهم ...]. الأفضل إبقاء دفتر هواتف وهمي فيه أرقام أقاربك ومعارف بعيدين جداً كمُصَلِّح غسالات أو سيارات أو مكتب عمومي يَعود لمجموعة أشخاص لا لشخص واحد؛ لأن عدم وجود دفتر هواتف أصلاً في الغالب أنه سيدفع المخابرات إلى التنقيب عن معارفك وما شابه بخلاف ما لو رأوا دفتراً معك فهذا يجعلهم ينحصرون فيه. وحاول أن تكتب عدداً كبيراً جداً من هذه الأرقام العشوائية كأطباء أسنان ومكاتب هندسية وعيادات ومختبرات وهكذا مما يصل إلى 30 أو 50 رقماً؛ فالكثرة الكبيرة أدعى أن لا يتضرر أصحاب الأرقام. توجد أجهزة بوسعها أن تلتقط الصوت على بعد مئة متر أو أكثر، والحل في مثل هذا إلغاء الكلام ولو همساً واستعمال الورقة والقلم. وكذلك إن أُسِر اخ فعلى المجموعة أو معارفه أن يعملوا على اعتبار أنه سيعترف بكل شيء، ودائماً على هذا الأساس فلْنَحْتَرس من الأضرار المتوقعة في التنقل بين المدن الداخلية تجنب مراكز وقوف الحافلات لتَضْمَن أن لا تكون مراقَبَاً ثم تنزل قبل المكان الذي حجزت إليه وحتى لو كان المراقِب لك موجوداً في نفس حافلتك فإن نزولك قبل المكان النظامي يُسَهِّل عليك أن تكشفه فبدل أن تأخذ وسيطة نقل واحدة بين مدينتين يمكن أن تأخذ ثلاثة مثلا. إذا صعدت في حافلة وكان معك شئ ممنوع قد يضرك فاتركه بعيداً عنك مخبأً، فإن كشفوه فلا يُعْرَف مَن صاحبه. [قرص ليزري- كاسيت- usp- وهلم جرَّاً]. الاتصالات هي عصب المعركة وأمنياً: هي الرئة التي يتنفس منها جهاز الأمن اليوم. ويجب التأكيد على وجود الشفرة بين الإخوة في الإتصالات وعدم التهاون في المحافظة عليها؛ لأن الضربة لا تتكرر والخطأ هو الأول والأخير. المراسلة الإلكترونية لا يجوز أن تكون من البيت أو من مكان ثابت، وإنما من عدة أماكن عمومية. فَصْل الهاتف ذي الأزرار إذا كان موجوداً في مكان الاجتماع؛ لأنه يمكن أن تأتي مكالمة من المخابرات فبمجرد رفع سماعة الهاتف يعمل الجهاز كمسجل يسجل ما يجري في الجلسة إذا أرادت ذلك المخابرات. هناك بطاقات تُسْتَعمل في الهواتف العامة في الشوارع، فإذا تم الاتصال عن طريق هذه البطاقة برقمين أحدهما مراقَب والثاني عادي فإن المخابرات يمكنها عن طريق الشركة أن تعرف رقم البطاقة التي تم الاتصال بها، ومن ثمَّ معرفة كل المكالمات التي تمت عن طريق هذه البطاقة، وهذه نقطة مهمة للغاية لأن كثيراً من الإخوة يظن أن الاتصال بها كفيل بتقطيع الخيوط، والواقع أنها تكشف كثيراً من الخيوط؛ لذا فالأحسن استعمال القطع النقدية. جهاز اللاسلكي: عدم الإطالة (أقصى وقت 3 دقائق). • تغيير الموجة تلقائياً، والأحسن جعل موجة الاستقبال غير الإرسال تلقائياً، فإن تمت مراقبة المكالمة فستكون المعلومات مبتورة؛ لأن السؤال يأتي على موجة، والاستقبال على موجة مختلفة بأن يتفق الطرفان أن يكون الاستقبال على تواتر موجة يختلف عن تواتر الإرسال فإن عَثَرت أجهزة تنصت العدو على إحدى الموجات فسيكون الكلام ناقصاً (كيف حالك- أين اللقاء....إلخ)، فلا يستفيد العدو بقَدْر استفادته مما لو كان الإرسال والاستقبال على نفس الموجة؛ لأنه لن يسمع السؤال مع جوابه. • الاتفاق على رموز كلامية كما أسلفْنا في أمنيات عامة لوسائل الاتصالات جميعاً. • تغيير الرموز بشكل دوري. • عدم الحشو والإكثار من الكلام. • الإرسال يكون من أماكن يكثر فيها استعمال الجهاز (المطارات، الثكنات…). • التحرك بالسيارة عند استعمال الجهاز [كثيرون استُهدفوا وقُتلوا بسببه]. واتخذت عناصر حركات المقاومة الفلسطينية عدة إجراءات وقائية؛ وأكثر هذه الإجراءات بروزاً هو تقليص استخدامهم للهواتف الجوالة بعد أن ثبت الدور الكبير الذي يلعبه استخدام هذه الهواتف في عمليات الاغتيال والاختطاف التي تقوم بها قوات الاحتلال. وتَوَصّل الأسرى في السجون الصهيونية إلى استنتاجٍ مهم مفاده أن قوات الاحتلال تستطيع إعداد بصمة صوت لكل من نشطاء الحركات الفلسطينية عبر التنصت على مكالماته، بحيث يتم الاستماع للمكالمة، وبعد ذلك يتم تحديد هوية صاحب الصوت انتهى نقل التقرير. وللتذكير فهناك ملف عن حرب الاغتيالات في قسم ملفات داعمة لمادة الموقع، وبالاطلاع على أساليبها يمكن معرفة الإجراءات الأمنية. - ويجب كذلك عدم شراء الجوال باسمك الحقيقي من المحل إن كان الاسم يُسجَّل عندهم بل باسم وهمي. - إذا تم استخدام شريحة على جهاز باتصالات إلى أماكن أو هواتف غير مشبوهة ثم وُضعت الشريحة على جهاز آخَر وتم الاتصال إلى رقم مشبوه مثلاً فالجهاز الذي تم استخدام الشريحة عليه بلا ريب انحرق، ولكن الجهاز السابق الذي كانت الشريحة عليه وكانت الاتصالات تتم إلى أماكن أو أرقام غير مشبوهة هل انحرق، بمعنى هل يمكن لأجهزة المخابرات معرفته أم لا؟ هذا يحتاج مختصين أن يفيدونا بهذا عن يقين. يمكن للمَقْسم أن يعطي معلومات عن الموقع القريب منك، وأن يحدد المنطقة التي أنت فيها من (البرج) مُقَدِّم الخدمة، ولكن لايستطيع أن يحدد موقعك بدقة إلا إذا تم استعمال أجهزة أخرى من مراقبين قريبين من الموقع، بخلاف الجوال الذي يعتمد على الأقمار الصناعية في الاتصال فإنه يتعامل مع خطوط الطول والعرض، وهو يحدد إحداثية المتصِل بدقةٍ تصل إلى عشرات السنتيمترات. يُستحسن للشخص أن يُغلق جواله وينزع البطارية قبل أن يذهب إلى الشخص الذي يريده بوقت كاف إذا كان يشعر أن جهازه مراقب. والذي يريد أن يراوغ ويهرب ممن يراقبه يمكنه أن يتوجه إلى جهة ويترك جهازه في مكانه، أو يلقيه وهو يعمل، أو يعطيه لمن يتوجه به شرقاً إذا كنت مُغَرِّباً. - إذا أراد أحد الإخوة الاتصال من مكان مشبوه إلى أهله مثلاً، فيمكن اتباع الطريقة التالية لتلافي الضرر: لنفرض أنه في باكستان فيمكن أن يتصل على رقم في تركية يكون مخصصاً لهذه العملية، وهذا الرقم يقوم بربط المتصل من تركية بأهله الموجودين في الأردن مثلاً بطريقة يعرفها الإخوة ويستعملونها، فإن روقب خط الأهل فستظهر المكالمة على أنها من تركية. - يجب التأكد من سلامة البطارية والجهاز قبل استخدامه خشية أن يحصل مع الأخ ما حصل مع المجلس الفلسطيني؛ فإن اليهود قاموا بوضع أجهزة تنصت داخل أجهزة عرفات وزمرته، وعلى هذا تنبَّه ولا تَقْبل أي جهاز جاءك كهدية من جهة مجهولة، ولا تَشْترِ الأجهزة من شخص مشبوه، واحذر فربما تمَّ تبديل جهازك من حيث لا تعلم، لذا يستحسن تعليم الجوال بعلامة معينة لمعرفته إن بدله أحد دون علمك، وينبغي عدم إعطائه لأحد لا تعرفه جيداً. من الأفكار العملية والمهمة -وهو إجراء أمني سديد- أن يكون معك جهازان جوالان أحدهما للاستقبال والآخَر للإرسال. - وإذا تم اعتقال أحد الأطراف المرتبطة بك هاتفياً فالإجراء الأمني السليم لكل من كان له اتصال معه أن يقوموا بتغيير أجهزتهم وشرائحهم تماماً، وأن يُتْلِفوا كل ما يَمُتُّ إلى تلك الأجهزة والشرائح بعلاقة مثل علب الأجهزة، أرقام موديلاتها، البيانات الخاصة بالشريحة كالرقم السري ورقم الشريحة.... إلخ. لا تتصل من شريحتك غير الرسمية بشخص هاتفه الجوال مقتنى بصورة رسمية. استخدام الجوال فقط عند الضرورة، ويُقْفَل في الحالة العادية [وتنزع البطارية والشريحة احتياطاً]. حاول تغيير نبرة الصوت عند التكلم، [كان أبو زبيدة يغير نبرة صوته في الأيام الأخيرة على الهاتف خشية أن يتم رصد المكالمات تبعاً لنبرة الصوت]. هناك طريقة لوضع كلمة سر للجوّال، وهذا أحسن بكثير من عدم وجود كلمة للجهاز، وله عدة فوائد؛ أدناها أن يؤخر فترة اختراق الجوال لمعرفة ما فيه من معلومات واتصالات، بخلاف ما إذا كان بلا كلمة فبسرعة يتم معرفة ما فيه. أمن الكمبيوتر: [الجهاز- الإنترنت والبريد الإلكتروني- ملفات الوورد]. ولا بد إذاً من أن تكون المعلومات مشفرة تشفيراً جيداً خاصاً بصاحب الجهاز، إضافة إلى كلمات السر التي يمكن أن نعدها خط دفاع أوليّ لكنه هشّ. (الزون الارم) الذي قد يُعَدُّ أسهل استخداماً من غيره من البرامج، وأَثْبَت قدرته على الحماية الفعالة من الاختراق المباشر، راجع قائمة برامج تشفير وحماية للتنزيل يُفضَّل أن يُجْرِيَ مستخدم الإنترنت تحديثاً دورياً للبرامج. - الأقراص الليزرية لا يكفي تخريشها بشكل عشوائي لتتعطل عن العمل؛ إذ يمكن أن تُسترد المعلومات أو جزء منها؛ لذا الأحسن كسرها وحرقها [وهذه الإجراءات تَتْبَع أهمية المعلومات التي فيها]. - مِن الأشياء الفنية لكنها مهمة أن تعمل نسختين من الملفات المهمة على قرصين مرنين، أو على الأقل نسختين على القرص الواحد؛ حتى لا تتفاجأ بأن ما نَسَخْتَه لا ينفتح، فربما يكون الملف مهماً والوقت ضيقاً، والأقراص المرنة كما هو معروف فجائية الأعطال. [هذا عمل احتياطي].
إقرأ المزيد