تحميل كتاب جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل 3 PDF بدر الدين أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي

كتاب جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل 3

جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل 3

نبذة عن كتاب جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل 3 :

كتاب جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل 3 PDF بدر الدين أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي : "جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل" من أجل تفاسير القرآن الكريم وأنفعها وأوسعها وأشملها وأبدعها، ألفه سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي-متعه الله بالصحة والعافية-، جمع فيه بين المعقول والمنقول، وسبر أغواره بفهم العالم المحقق المدقق، وربطه بالواقع والمكتشفات العلمية، وصاغ عباراته بيراع أدبه وأسلوبه الرفيع، فكان جواهر كاسمه، تسيل عباراته عذوبة، وتنتقل في حدائقه الغنَّاء بين التحقيق الفقهي، والبحث اللغوي العميق، ومعالجة أمراض الأمم والمجتمعات بأسلوب المربي العالم الرباني الموصول بالله، ومهما قلنا في حق التفسير والمفسر فلن نبلغ المعشار، ونترك سماحته ليبين لنا مقصده الأسمى من هذا التفسير الجليل، إذ يقول: "لذلك رأيت لزاما علي أن أسهم في هذا العمل الإسلامي حسب طاقتي ولو بجهد متواضع وقد كنت من نحو عقد من السنين أحلم بأن أنال شرف خدمة القرآن لكن يصدني قصور نفسي وعظمة الأمر المطلوب وعدم توفر الوقت الكافي لمثل هذا العمل الخطير فبقيت خلال هذه المدة مترددا بين طموح نفسي وشعوري بعجزها، حتى استخرت الله تعالى فتيسر لي إلقاء دروس في التفسير (بجامع قابوس بروي) أمام طلاب معهد إعداد القضاة وغيرهم وسائر المستفيدين، وكانت الفرص التي أتيحت لي للقيام بهذا العمل كأنما انتزعها القدر انتزاعا من قبضة الدهر فأهداها إلي أو اختلسها الجد اختلاسا من بين رقابة الزمن، فمنحني إياها والحمد أولا وآخرا لله الذي له الفضل والمنة وقد ابتدأت الدرس الأول بما سطره القلم هنا ثم واليت بعد ذلك الحديث عن التفسير والمفسرين وعن إعجاز القرآن الكريم راجيا من الله تعالى أن يوفقني لإتمام ما قصدت حتى آتي على ما يمكنني بيانه من معاني آي الذكر الحكيم من أول الفاتحة إلى خاتمة "الناس". وقد اقترح علي أن أدون هذه الدروس بعد تفريغها من الأشرطة لتعم فائدتها المستمعين والقراء، فاستجاب ضميري لهذا الاقتراح مع الصعوبات التي تكتنفه وإنما شجعني وقوف إخوان أعزة علي بجانبي يسددون خطاي، ويأخذون بيدي، وإني لأرجو من الله تعالى أن يوفقني لإتمام هذا العمل على الوجه الذي يرضيه كما وفقني لابتدائه، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم وأن يجعله سببا للفوز في يوم الدين وأن يعم بنفعه جميع المسلمين. هذا ومما هو جدير بالذكر أنني لا أتقيد في التدوين بنصوص عبارات الدروس وإنما أحافظ على روحها ومضمونها ذلك لأن مجال التدوين يختلف عن مجال الإلقاء الارتجالي، فلا مناص عن تهذيب العبارات واختصارها بحسب ما يمكن وكان إلقاء أول درس من هذه الدروس بعد صلاة المغرب من ليلة الأربعاء، السادس من المحرم الحرام عام 1402هـ ومن الله التوفيق وعليه التكلان".

إقرأ المزيد