رواية حذار من الحب PDF نبيل فاروق : لم تكن ( إيمـان ) فتـاة جميلة ، بل كانت تنظر إلى نفسها على أنها مثال للدمامة والقبح ، وجعلها هذا تتحاشى الحب ، وحينما تخلت عن حذرها منه .. كـان نصيبها صـدمة زلزلت كيانها ، فقررت ألا تقع فى الحب أبدًا ، حتى ظهر ( فتحى ) فى حياتها ، فماذا تفعل ؟.. هل تحتفظ بمبدئها ، وتبتعد عن الوقوع فى الحب ، أو تتخلى عنه ، ويكون نصيبها صدمة جديدة ؟.. انتبه قبل أن تصعد السلم.. أقصد انتبه قبل أن تقع فى الحب.. هل لو نبهنا شخوصا بعينهم مقدمين على الحب إلى علة هذا الحب وعذابه هل كانوا بمتجنبيه وتاركيه وفاهمين مدركين لحجم ما هم مقدمين عليه... هل لو كررت على نفسك ليل نهار حذار من الحب ومن ألم الحب هل كنت لتاركه مبتعداً عنه إلى غير رجعة؟ هل كانت إيمان وهى تحارب ما بداخلها من مشاعر تجاه فتحى لتدرك أنها حرب لا طائل منها وأن الحب عليك هو المكتوب كما قالت قارئة الفنجان؟ هل الحب فعلا هو الشكل فقط وهل لك أن تصف نفسك بالدمامة وأنت لا ترى نفسك فى عيون الآخرين؟ إيمان هى صورة لكن بنت كررت فى داخلها " حذار من الحب" وفتحى هو مثال لكل شاب تتمنى الفتاة أن يكسر هذه القاعدة لبنئها أنها أجمل نساء الدنيا فى عيونه... قصة واقعية جدا لصراع فتاة بين عقلها وقلبها والصراع موجود بداخل كل فتاة هل أستحق هذا الحب هل فعلا ما أراه أمامى هو الحب الذى أنتظره؟ هل ما اشعر به حقا هو الحب أم أضغاث حب؟ صارع لا ينتهى ولن ينتهى ولكن أقسى ما فى هذه القصة هو إيمان إيمان بدمامتها حتى أنها أول ما سألت فتحى بعد اعترافه لها بالحب هل تحب دميمة مثلى عزيزتى إيمان يا من تشبهيننى وتشبهين فتيات كثيرات غيرى القبح ليس بالشكل عزيزتى أحاول أن أقتع نفسى بذلك فلو أنك اقتنعتى فكلنا مقتنعون.
إقرأ المزيد