رواية بيوت عارية PDF مصطفي عبدربه : تذكر حلم الليلة الماضية. رأى هاني يطير في فناء المدرسة، يرفرف وقد نبت له جناحان. يطير فَرِحًا فوق رؤوسهم جميعًا، ويشير إليه الأولاد ضاحكين، ومدرّسة بدينة لم يتبيّن وجهها. أراد أن يدوّن الرؤيا قبل أن ينسى . همّ أن يُخرِج الكشكول والقلم قبل أن يأتيَ زملاؤه، فرأى الشمس قد سطعت، وارتمت على البيوت القديمة، كأنها تسند جدرانها المتعبة، التي نخرتها الرطوبة، وأثقلها مرور الزمن.
إقرأ المزيد